قلص برنامج إحالتي الإلكتروني في مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة 61% من الحالات المحولة للقطاع الخاص، مقارنة بالعام الماضي، إذ جرى التنسيق بين 13 مستشفى على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات مزودة بملف إلكتروني لوضع خطط علاجية للمريض قبل الوصول والاعتماد عليها عند المعالجة.


إعداد الإجراءات

أوضح مدير إدارة التنسيق الطبي بصحة منطقة المدينة المنورة سامي الجابري لـ«الوطن»، أن نظام برنامج إحالتي الإلكتروني يهدف إلى طلب تحويل المريض من مستشفى إلى آخر في أسرع وقت ممكن، والموافقة على التحويل تتم إلكترونياً، ويجري إرفاق التقرير الطبي للمريض كمرفق إلكتروني، لتسهيل إعداد الإجراءات قبل وصوله للحالات الطارئة، لكي يطلع عليها الطبيب المعالج عند الحاجة، إضافة إلى متابعة ومعرفة أسباب رفض عملية التحويل من قبل المستشفى المحول إليها، ومعالجة العوائق التي تمنع ذلك إن وجدت، وذلك بالربط مع وزارة الصحة.


تدخل سريع

قال الجابري إن هناك 1311 حالة إنقاذ حياة محولة بين المستشفيات في عام 2017، حيث قامت مستشفيات صحة المدينة باستقبالها والتعامل معها و11579 حالة طارئة قامت الشؤون الصحية بالتعامل معها، من توفير التخصص لها والنجاح في التدخل السريع بها، وكان متوسط الوقت الزمني لهذه الإحالات 42 دقيقه، كما تم التعامل مع 3391 حالة عن طريق برنامج إحالتي بإشراف الشؤون الصحية ممثلة بإدارة التنسيق الطبي على مدار الساعة بمشرفين مناوبين بمقر الشؤون الصحية بالمنطقة.





إكمال التشخيص

أضاف الجابري أن برنامج إحالتي يعمل على تقديم الخدمة للمرضى المنومين بتزويد الكوادر الطبية بالخطة العلاجية التي يحتاجها المرضى الذين يصلون للطوارئ، وهم بحاجة إلى تخصصات لا تتوفر في المستشفى الذي يتواجدون به، ويتم تحويلهم بغرض العلاج وتقليل العبء الإداري، وكشف أن أهم العوائق التي تواجههم تتمثل في عدم توفر سرير، أو طبيب مختص، أو التخصص، وعدم توفر الجهاز المطلوب للمريض ليتمكن الكادر الطبي من إكمال عملية التشخيص، وتم تخفيض عدد الحالات بين مستشفيات المنطقة من عام 2016 إلى 2017 بنسبة 72% وتقليص التحويل للقطاع الخاص بنسبة 61%، كما تم تفعيل دور التنسيق في جميع المستشفيات على مدار 24 ساعة، بدلا من الفترة الصباحية في 13 مستشفى.