تنظّم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في كافّةِ مناطق المملكة، وذلك على هامش المؤتمر الدولي (جهود المملكة العربية السعودية في تأصيل وتأطير منهج أهل السنة والجماعة والدعوة إليه وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية)، في إطار تعزيز هوية الإسلام الصحيحة المعتدلة، ودعم برامج حفظ القرآن الكريم وترسيخ السنة النبوية، والاهتمام العميق بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وحفظهما. وبين مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن نواة انطلاق المسابقة ستكون من المقر الرئيسي للجامعة بمدينة الرياض، ثم تليها بقية المناطق الأخرى بإذن الله.

وأشار أبا الخيل إلى أن المسابقة تهدف إلى تقوية ارتباط الناشئين بكتاب الله وسنة نبيه، وتقوية الصلة بهما، فهما أساس ومصدر منهج أهل السنة والجماعة فهماً وإدراكاً وعلماً وعملاً، ومنهما تستمد دولتنا المباركة تشريعها ودستورها منذ تأسيسها على يد الإمام العادل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، إلى عهد قائد مسيرتنا ومهندس نهضتنا الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يسانده ويعاضده ولي عهده الأمين.

يُذكر أن مسابقة القرآن الكريم بفرعيها (للنساء، والرجال) قُسّمت على أربعة فروع: الفرع الأول حفظ القرآن كاملاً، أما الفرع الثاني حفظ عشرون جزءًا من القرآن الكريم، والثالث حفظ عشرة أجزاء منه، والرابع حفظُ خمسة أجزاء فقط.

كمَا حُددّ عدد حفظ الأحاديث الشريفة في ثلاثة فروع: الفرع الأول حفظُ سبعين حديثاً مختاراً من رياض الصالحين، والفرع الثاني حفظُ خمسين حديثاً من رياض الصالحين، وأما الفرع الثالث حفظُ الأربعين النووية.