قالت مصادر أمنية وطبية، إن الداعية السعودي الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري، لقي مصرعه بالرصاص مساء أول من أمس، في شرق غينيا.



وكان التويجري، ضمن بعثة دعوية وخيرية لبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج.



وأوضح مصدر أمني أن الداعية «قتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان قرية كانتيبالاندوغو، لنقله إلى سيارته».



وقال مصدر طبي إنه «لفظ أنفاسه في المكان في حين أصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل إلى مستشفى كانكان الإقليمي».



يشار إلى أن الشيخ التويجري عمل مدرسا في معهد إمام الدعوة بالرياض، ثم مدرسا في المعهد العلمي بالدرعية، وهذه الأيام قام برحلة دعوية نفذ خلالها مع زميله أحمد المنصور دورة شرعية في التوحيد لقرى وثنية في «غينيا كوناكري».