يستعد بطل الراليات السعودي فارس المشناء للدفاع عن لقبه في النسخة المقبلة من رالي حائل نيسان الذي توضع له اللمسات الأخيرة، استعداداً لانطلاقه في موعده المحدد.

ورغم أن المشناء حديث المشاركة في رالي حائل نيسان الدولي، إلا أن خبرته في «التطعيس» وهوايته قادته للمنافسة بقوة في أولى مشاركاته برالي حائل 2014 قبل أن يحقق اللقب عام 2017 في نسخة العام الماضي على متن سيارته التي كلفته نصف مليون ريال في فئة «تي1»، ويصف متابعته بناته السبع لنتائجه في السباق بأنها أقوى وأهم دافع له في إنجازاته.

هواية وبطولة

استرجع المشناء ذكرياته مع هوايته المحببة «التطعيس»، قائلا: «كنت محبا لهذه الهواية بشكل كبير فأقضي جل وقتي وسط أحضان النفود أمارس التطعيس حتى أصبحت بارعا ومتمكنا من اعتلاء أطول المرتفعات الرملية على متن سيارتي الخاصة التي أجهزها بما يساعد على تحملها التطعيس».

وأضاف «كنت من المتابعين لرياضة الرالي وكيفية تجهيز المركبات لمقاومة وعورة النفود، وكان يراودني الحلم أن أكون أحد أبطال هذه الرياضة كوني متمكنا بشكل كبير من القيادة وسط الرمال، ولا ينقصني سوى الإلمام بتجهيزات المركبة، وقادتني هوايتي وإصراري إلى المشاركة في رالي حائل 2014، وبعد أربع نسخ توجت بطلاً لرالي حائل 2017 متصدرا المراحل الثلاث على متن سيارتي التي كلفتني أكثر من نصف مليون ريال بالتعديل والتجهيز في الإمارات والبحرين».


الدافع الأقوى

يصف المشناء اللحظات التي يعود فيها لمنزله بعد نهاية الجولات بأن بناته الـ7 يترقبن نتائجه في وسائل الإعلام بفرحة وباهتمام بالغ، الأمر الذي وصفه بأنه أقوى دافع له في مواصلة الإنجاز وتحقيق مراكز متقدمة، واصفا رالي حائل بأنه المسابقة الأضخم بالشرق الأوسط عطفا على طول مسارات السباق ومرورها بتكوينات طبيعية مختلفة من رمال وأودية وأرض صخرية، وعلى تجهيزات حفل الانطلاق والتتويج، وعلى مستوى الفعاليات المصاحبة للسباق، وحتى على مستوى الجمهور الذي يصفه بأنه الأكثر والأبرز في راليات دول الخليج.