انتقدت منظمة العدل والتنمية وهي إحدى المنظمات اللاإقليمية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، القمع الشديد الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد الشباب الإيرانى والمتظاهرين المدافعين عن الحرية وتأسيس دولة مدنية، داعية دول العالم إلى دعم الثورة الإيرانية.

وتوقع المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي، تنفيذ قمع دموي للانتفاضة الشعبية من جانب الحرس الثوري والباسيج، مما سيزيد من اشتعال الثورة الإيرانية وانضمام كافة فئات الشعب الإيراني إلى تلك الثورة وطلاب الجامعات بإيران والنقابات وغيرها، مما يؤدي إلى سقوط حكم الملالي في إيران، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة.

 وأضاف القنائي أن نظام المرشد لن يستطيع إيقاف أو إفشال الثورة الإيرانية التي ستتسع متوقعا عودة مريم رجوي من المنفى بالخارج إلى إيران بعد سقوط نظام خامنئى، وستكون هناك ملايين باستقبالها في المطار، وسيستقبل ملايين الإيرانيين مريم رجوي التي ستتحول إلى زعيمة الثورة الإيرانية من المنفى، وربما تكون أول رئيسة في إيران الجديدة.

 ومن جانبها ذكرت مريم رجوي أن نظام ولاية الفقيه ورغم كل استعراضاته للقوة، ما هو إلا ذئب من ورق لن يصمد أمام الانتفاضة، داعية الإيرانيين إلى مواصلة التظاهرات لكشف حقيقة ضعف النظام.

وقالت رجوي في رسالة إلى الشعب الإيراني «لأنكم أنتم أعداد لا تحصى، ولأنكم تتزايدون مع مرور كل يوم. وعندما تصولون، متحدين ومتحالفين ومتلاحمين ومتماسكين، فإن هذه الإرادة الموحدة تتغلب على كل قوة وسلطة».