شارك 350 من المختصين والاستشاريين، ونخبة من الأدباء والمؤرخين والباحثين، وأصحاب المتاحف الخاصة، في ورش عمل عن محتوى العروض المتحفية لمشاريع المتاحف الإقليمية في المناطق.

وأجمع المشاركون في ورشة عمل «تصميم العروض المتحفية لمتحف الدمام الإقليمي»، على ضرورة الأخذ في الحسبان إبراز هوية المنطقة الشرقية، وأهمية تفاعل زوار المتحف بالعرض المتحفي والعرض البحري، وإعادة الجدار الزجاجي في الدور الثاني للمتحف، المصمم كإطلالة الزوار على الخليج العربي، والالتزام بهوية المنطقة ونمطها الثقافي والعصري، البحري والصحراء ومدينة النفط وملخصه «مدينة العراقة والتجديد والبشاشة». وتعمل الهيئة حاليا على إنشاء وتأهيل 18 متحفا، منها المتاحف الإقليمية في مناطق المملكة، في إطار مبادرة برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، إحدى مبادرات الهيئة في برنامج التحول الوطني.


حائل

بحث عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص وأعضاء هيئة التدريس والمختصين من جامعة حائل، وإدارة التعليم، والمجلس البلدي، والباحثين والمهتمين بالتراث، الآراء والمقترحات والأفكار لقاعات متحف حائل الإقليمي، خلال ورشة عمل موسعة عقدتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة حائل، حضرها أكثر من 60 شخصا من المهتمين. وبيّن الفريق الاستشاري المختص بتنفيذ أعمال العروض المتحفية لمتحف حائل الإقليمي التصور المبدئي لقاعات المتحف التي تشمل 7 قاعات، هي: قاعة الاستقبال، وقاعة بيئة المنطقة وتاريخها الطبيعي، وقاعة منطقة حائل خلال عصور ما قبل التاريخ، وقاعة منطقة حائل خلال عصور ما قبل الإسلام، وقاعة منطقة حائل خلال الفترة الإسلامية، وقاعة منطقة حائل خلال التاريخ الحديث والمعاصر، وقاعة التراث الشعبي.


تبوك

قام فريق متخصص مكون من 39 مهتما بالتراث والآثار، بزيارة مبنى المتحف في تبوك، وخرج الفريق بعدد من التوصيات، إذ أبدى بعضهم ضرورة مراعاة البيئة البحرية، والتركيز على ما تحويه المنطقة من أودية، والتي يبلغ عددها 183 واديا، جميعها بحاجة إلى توثيق وعمل مخططات أو مجسمات تبيّن مسارها ومنشأها ومصباتها، وكذلك لأهم الجبال، خاصة جبال الشفا وجبل اللوز وجبال مدين وجبل شار. وفيما يتعلق بالكتابات أشار كثير من المشاركين إلى ضرورة الاهتمام بالنقوش والكتابات القديمة، على أساس أن المنطقة عُرفت بمكتبة الجزيرة العربية، والاهتمام بالشروحات، بحيث تكون واضحة وموضحة للقطعة أو للفترة بشكل كافٍ.





الباحة

ناقش بعض المهتمين في السياحة والآثار، خلال ورشة عمل مماثلة، أهمية ووضع الأساليب الحديثة في العرض، واستثمار البرامج التفاعلية، وأن تكون هناك قصة يسردها المتحف تخدم الجانب التعليمي والترفيهي، إضافة إلى استثمار المتاحف الخاصة في الباحة. وطالب المجتمعون بسرعة استكمال بناء متحف الباحة، إضافة إلى سرعة تجهيز الكوادر البشرية لدعم مكتب الآثار بالمتحف في المنطقة، والتواصل مع مؤرخي تاريخ المنطقة.


نجران

أجرى فرع الهيئة لقاء موسعا، لمناقشة ما تقدمة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، خلال أحد الاستشاريين المختصين في العروض المتحفية، وماذا سيكون عليه متحف نجران الإقليمي بقاعاته السبع، إذ تم خلال اللقاء تقديم عرض مرئي يتضمن مراحل العمل والتصاميم في المتحف، وعن أهم مقومات منطقة نجران الأثرية والتاريخية والسياحية. وتجاوز الحضور 40 شخصا، وخرج المجتمعون بعدد من التوصيات، أبرزها سرعة العمل على تجهيز متحف نجران الإقليمي، لعكس توجه الرئيس، ومشاركة فرع الهيئة بمنطقة نجران في الورش المقامة خارج المنطقة فيما يخص المتحف، وسرعة تجهيز الكوادر البشرية لدعم المتحف، وضرورة أن يكون التراث مجال أوسع ومكان مخصص فيه.


عسير

خلال ورشة عمل عقدها فرع الهيئة تجاوز حضورها 70 شخصا، عدّوا أن سرعة العمل على تجهيز متحف عسير الإقليمي تعكس توجه الرئيس، إضافة إلى ضرورة مشاركة فرع الهيئة بمنطقة عسير في الورش المقامة خارج المنطقة فيما يخص المتحف، وسرعة تجهيز الكوادر البشرية لدعمه، إضافة إلى الأخذ في الحسبان أن يكون قصر أبوملحة جزءا من العرض المتحفي لمتحف عسير الإقليمي.


الجوف

استطلع مكتب الآثار والمتاحف بالمنطقة، آراء عدد من المهتمين والمتخصصين في التراث والآثار، إذ أكدوا ضرورة سرعة تجهيز الكوادر البشرية المختصة لدعم متحف الجوف، والأخذ في الحسبان جلب القطع التي تمثل المنطقة، وضرورة الاستفادة من معثورات الحفائر القائمة فيها، لتزويد المتحف بقطع العروض المتحفية، وإضافة معامل مساندة له للترميم والتصوير.

وشهدت ورشة العمل مشاركة الحضور بالاقتراحات وتبادل الآراء حول محتوى القاعات، وطالب مندوب التعليم في منطقة الجوف بتخصيص قاعة لساعات النشاط المدرسية.