أن تفتح صدرها منصة إعلامية حكومية لإذاعة برنامج يعالج مشاكل المواطنين والمتابعة مع جهات الاختصاص لحلها وإنصاف ذوي المظالم ورد الحقوق لأهلها.. أمر يستحق الإشادة والتنويه دليل على صدقية ولاة الأمر لتصحيح الأوضاع، وتفعيل التحول الوطني ورؤية المملكة العربية السعودية الرابعة بقيادة الملك (سلمان)، وولي عهده الأمير (محمد).. محاسبة الفساد على الأمير والوزير ورجال الأعمال وأصحاب الأموال والمواطنين دون استثناء.

لا قرابة ولا واسطة ولا اعتبار آخر سوى العدالة المطلقة تُطبق بحق الصغير والكبير طبقاً لأوامر الدين الحنيف.. (وكونوا عباد الله إخوانا).

أُتابع الإعلامي (سعود الجُهني) وأسمع حلقاته.. معجباً بقوة الطرح وشفافية الحوار، متفائلا بالخير كل الخير لحاضر ومستقبل لبلادنا المتجهة قدماً لمجتمع فاضل، حاضرا ومستقبلا، ينعم بالوحدة والاستقرار والسعادة والأمن والارتقاء.

متطلعا إلى وجود منصات إصلاحية متعددة تدعم مؤسسة (نزاهة) والنيابة العامة والأمن القومي وغيرها.

الإعلام القوي الناضج الأمين خير معين للحاكم والمحكوم على الترابط والعمل معا للوصول إلى الغايات المنشودة، لتكوين مجتمع مثالي خال من الشوائب ومعكِّرات صفو الحياة..

تحية لكل من يؤازر ويدفع طموحات الشباب للأمام.