كشف صحفي يمني اختُطف من قبل الميليشيات الحوثية، تحريضات زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، ضد الصحفيين اليمنيين في خطبه، والتي كانت السبب وراء ملاحقة عناصره للصحفيين وتصفيتهم بشكل وحشي.

وأكد الصحفي اليمني، عيسى عجلان، في حديثه إلى «الوطن» أن الميليشيات أطلقت سراحه مؤخرا بعد صفقة تبادل للأسرى بين قوات الشرعية والحوثيين، مشيرا إلى أن المعتقلين الهاربين من سجون الانقلاب، أكدوا له تعمد إطلاق العناصر النار عليهم، من خلال تشكيل طوق في مبنى محيط الشرطة العسكرية والشوارع المحيطة به.


تهم جائرة

أوضح عجلان أنه قضى أكثر من عام في 6 سجون للحوثيين، وذلك عقب اختطافه وسط العاصمة صنعاء، قبل أن يصل إلى محافظة مأرب بعد الإفراج عنه مع مجموعة من الأسرى بموجب صفقة تبادل للأسرى أبرمتها الشرعية مع الميليشيات مؤخرا.

وأشار عجلان إلى أن معظم تهم القابعين في سجون الحوثي، هي وجود أقارب له موالين للشرعية، لافتا إلى أن الميليشيات تنتقم من أي أحد له صلة بالجيش الوطني من قريب أو بعيد، مبينا أن فترة اعتقاله توزعت بين 6 سجون في العاصمة، فيما تم تلفيق تهم مختلفة إليه بهدف توريطه في محاكمات مطولة.


أوامر بالتعذيب

تطرق عجلان في حديثه، إلى حالات التعذيب المستمرة التي تعرض لها النزلاء في سجون الحوثي، إلى جانب تردي الأوضاع الصحية والغذائية، مشيرا إلى أنه لا توجد أرقام دقيقة حول عدد السجناء القابعين في سجون الميليشيات، بسبب التكتم الإعلامي على ذلك.

وأوضح عجلان أن الميليشيات لديها أوامر بتشديد التعذيب أو تصفية كل إعلامي معارض لهم، مبينا أن عملية التفاوض حول خروجه استمرت ما يقرب من 6 أشهر حتى تمت صفقة التبادل مؤخرا.