قال الممثل اليمني، علي السعداني، الذي اشتهر بالمقاطع الفكاهية المناهضة لإرهاب جماعة الحوثي المتمردة، إنه يواصل تسجيله لمقاطع مناهضة للحوثي، معتبرا ذلك رسالة وطنية يفضح من خلالها جرائم الميليشيات الانقلابية.

وأضاف السعداني في تصريحات إلى «الوطن» أن المقاطع «الفلاشات» السابقة شهدت رواجا كبيرا، وتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن شريحة كبيرة من الجمهور طالبت بإعدادها بشكل يومي، نظرا لأثرها الفاعل في كشف حقيقة خبث الحوثيين.

وأشار إلى أن الفلاشات تتميز بانتشارها في الداخل اليمني، وتناقلها بين المواطنين، مما جعلها تشكل قلقا للحوثيين، مبينا أن اختيار المقاطع الصغيرة يتم تداولها بسرعة على عكس الحلقات الدرامية الطويلة التي تصيب المشاهد بالملل، مؤكدا أن الجهد المبذول في الفلاشات الصغيرة يعد أكبر من تسجيل الحلقات المطولة، من ناحية السيناريو والمونتاج. ولفت إلى أن الفلاش الأخير يسجل حقيقة الصواريخ الإيرانية ووجود خبراء طهران وحزب الله على أرض الواقع، رغم إنكار الحوثيين لهذه الحقيقة.

وبين السعداني أن الفلاش يفضح الحوثيين، وأنهم لا يعرفون من الصورايخ إلا اسمها، موضحا أن الفلاش التمثيلي يتضمن وقوف أحد قادة الميليشيات الحوثية بجوار صاروخ إلى أن وصل إليه خبير إيراني ليقوم بمهمة رفع الصاروخ وتوجيهه ثم إطلاقه، وشدد السعداني على أن غيرة اليمني الأصيل ترفض الوجود الإيراني الذي تسبب في كوارث اليمن.