ودعت القطيف رفات قاضي القطيف الشيخ محمد الجيراني بعد 13 شهرا من اختطافه من قبل إرهابيين من أمام منزله في جزيرة تاروت ليعود جثمانه إلى مقبرة تاروت مسقط رأسه بعد أن تمكنت الجهات الأمنية من كشف غموض القضية، والعثور على جثته في إحدى المزارع المهجورة ببلدة العوامية.
وشاركت في التشييع جموع غفيرة من داخل محافظة القطيف وخارجها، أكدت رفضها واستنكارها للجريمة التي ارتكبها الإرهابيون.
ثقة بالأجهزة الأمنية
أكد الشيخ حسن الصفار، أن الجميع عبر عن شجب واستنكار هذه الجريمة البشعة والمتمثلة في اعتداء على حياة إنسان من المنتمين للعلوم الدينية، وهو يقوم بمهمة رسمية كقاض في دائرة الأوقاف والمواريث، وكلنا ثقة بأن الأجهزة الأمنية عين ساهرة للوطن تردع كل المعتدين، وتضع حدا لكل الأعمال والممارسات الإرهابية.
استنكار وإدانة
وتواصلت ردود الأفعال المستنكرة للحادثة، حيث ذكر القاضي الأسبق بدائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ عبدالله الخنيزي أن من أعظم الحرمات في الإسلام وفي كافة الشرائع الإلهية هي حرمة الدماء.
ضد الإرهاب
قال القاضي الشيخ محمد العبيدان: «تلقينا ببالغ الحزن والأسى وفاة الشيخ محمد الجيراني رحمه الله في جريمة نكراء بغيضة غريبة على مجتمعنا وانتمائه الديني وقيمه الاجتماعية.