لبت دولتنا دعوة جارتها اليمن النجدة لاجتياح (الحوثي الإيراني) واغتصاب صنعاء، فنادت لحلف عربي ينصر المظلوم يعيد الشرعية يحفظ للشقيق أمنه واستقراره.
دولة الإمارات المتحدة أول من استجاب وقفت معنا والحلف العربي ماديا ومعنويا، ولا زالت، لأن الهدف أكبر من اليمن، المؤامرة القذرة من (الفرس) وأعوانهم ضد العرب والمسلمين تقسيم الجزيرة العربية والاستيلاء
(لا سمح الله) على مقدساتها، وبسط (ولاية الفقيه) ثأر لمعارك قديمة (القادسية وذي قار) ضد خوارج الشيطان.
الصراع الجديد ما زال مستمرا ثلاث سنوات، الكفة بعون الله تعالى ترجح لصالح الحلف يدحر المعتدين ويكفي المؤمنين شرهم.
بات المطلوب من الحلف العربي زيادة الدعم والمساندة للشقيقة الكبرى السعودية لدحر الظالم (هذا أوان الشد فاشتدي زيم)، لا نريد سماع صوت نشاز يقسِّم اليمن إلى شطرين..
نسعى لتوحيد الصف حتى انتهاء المعركة، يُشرف الحلف والأمم المتحدة والقوى الخيرة على انتخابات يمنية حرة تحدد مصير الشعب اليمني بإرادته واختياره دون تدخل أي كان..
ليس الآن وقت الاختلاف بين أقوى حليفين بذلا الكثير من التضحيات بشريا وماديا ومعنويا لإعادة شرعية اليمن، بل وحماية الجزيرة العربية وتحصينها ضد الشرذمة والتقسيم، وفتح الأبواب للكلاب المسعورة تنهش وتفترس.. وإما أن تضيع سنوات ثلاث، وتهدر الدماء وتنفق الأموال استجابة لنزعات الشيطان وأوليائه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).. اخذلوا (الحوثي) أولا واتركوا اليمن لأهله كيفما يريدون.
تأبي الرماح إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت آحادا