بدأ أكراد سورية تأسيس قوة عسكرية تحت مسمى «جيش شمال سورية»، قوامها 100 ألف مقاتل، وهدفها حماية أمن الحدود.



وأشارت القيادة العامة إلى أن ما يسمى جيش شمال سورية، قيد التأسيس حاليا ومهمته هي حماية أمن حدود الإقليم الفيدرالي شمال سورية، كما يسميه الأكراد، ويشمل الحسكة وكوباني وتل أبيض ومنبج وعفرين، إضافة إلى الرقة والريف الشمالي لدير الزور.



وأكدت القيادة العامة أن هذه القوات ستتصدى لأي هجوم على مناطقها، لافتة إلى أنها تتمتع بالاحترافية والخبرة، ومشيرة إلى أنه بعد الآن لن يكون بإمكان تركيا أو سورية أو أي بلد آخر الهجوم على أراضيها بسهولة.



ولفتت القيادة العامة لهذه القوات إلى أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يقدم لهم الدعم التقني والأسلحة والتدريب، وأن العمل مع التحالف مستمر كما كان خلال الحرب على "داعش".



يذكر أن المعسكرات في الجزيرة وكوباني وعفرين ومنبج والطبقة تشهد تدريب الملتحقين بالخدمة العسكرية، أما الضباط فتم تأمينهم خلال الأكاديمية العسكرية في عامودا.



وأكدت مصادر كردية أن هذه القوات ستجمع الوحدات شمال سورية من قوات سورية الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب، وقوات الحماية الجوهرية، وقوات واجب الدفاع الذاتي وغيرها، وستضم عربا وأكرادا وسريانا وشركسا، من نساء ورجال، والهدف أن يصبح عديدها 100 ألف عنصر.