قالت دراسة أميركية إن الاستقرار المالي والأنشطة الترفيهية والبدنية ربما تؤثر كثيرا بالإيجاب في الظروف المعيشية لمرضى السرطان كبار السن الذين يركزون في الأغلب على الاستفادة القصوى مما تبقى من أعمارهم.
وذكر باحثون في دورية «كانسر» أن حوالي ثلثي المصابين بالسرطان في الولايات المتحدة، وعددهم 15 مليون شخص، لا تقل أعمارهم عن 65 عاما.
وقالت ماريا بيسو الباحثة بجامعة ألاباما في بيرمينجهام وقائدة الدراسة: «المرضى الذين يفتقرون إلى الدعم المعنوي الكافي يواجهون عادة صعوبة أكبر في تقبل تشخيص الإصابة بالسرطان، كما يمكن لعلاجات السرطان والزيارات المتكررة للأطباء أن تتسبب في عبء مالي كبير.. وكل ذلك له تأثير قوي على شعور المريض بأنه على ما يرام».