كشف أستاذ اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل الدكتور خليفة الميساوي، عن 6 تحديات تواجه حوسبة اللغة العربية، ولا تزال تؤرق المستخدم العربي، وهو ما يتطلب وضع إستراتيجية عربية مشتركة تفتح الأفق على مزيد من العناية بحوسبة اللغة العربية دعما لانتشارها في العالم.



قوانين الحماية

ذكر الميساوي أن بداية حوسبة اللغة العربية في عام 1970 كانت بالاستعانة بالحاسب الآلي لإحصاء جذور المفردات العربية الثلاثية وغير الثلاثية لمعجم الصحاح للجوهري، موضحا عبر ورقته «حوسبة اللغة العربية.. الواقع والآفاق»، في ندوة عن اللغة العربية بنادي الأحساء الأدبي، أبرز المراكز البحثية وبرامج حوسبة اللغة العربية. واستعرض الدكتور عبدالعزيز الخثلان، في ورقته «إسهامات السعوديين في نشر اللغة العربية من خلال التقنيات الجديدة»، حزمة من التقنيات الجديدة في تعليم اللغة العربية، لافتا إلى أن بعض الأمم تحافظ على لغتها، بإصدار قوانين تحميها وتمنعها من التأثر باللغات الأخرى، مشددا على أن للغة تأثيرا في الفكر لا يمكن إنكاره، وأن اللغة هي الرابطة الوثقى بين أفراد الأمة الواحدة.


التحديات

- عدم انتشار الميادين العلمية العربية في الإنترنت

- تعدد المؤسسات المعنية بحوسبة العربية وعدم التنسيق بينها

- الفصل بين البرامج التكوينية والتعليمية المتخصصة في الحوسبة واللسانيات بالجامعات العربية

- عجز بعض البرامج عن الاستجابة للحوسبة الكلية والدقة المعرفية والعلمية

- عدم التمكن من جمع المدونة العربية الضخمة وحوسبتها كليا

- غياب سياسة لغوية واضحة للدول العربية