أوضح أستاذ الاقتصاد في كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل الدكتور سامي العبدالوهاب، أن الضريبة هي وسيلة تحصل خلالها الحكومات على إيرادات لتغطية تكاليف الخدمات العامة، ولها 3 وظائف: مالية، واقتصادية، واجتماعية.
وكشف العبدالوهاب، خلال محاضرته بعنوان «ضريبة القيمة المضافة والانتقائية في المملكة»، في كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك فيصل بالأحساء، أن سبب تطبيق السعودية الضريبة المضافة، والتي تمركزت حول التعويض عن تراجع الإيرادات الجمركية، وتقليص عجز الميزانية، وزيادة الموارد غير النفطية، وأنها متساوية لجميع المستهلكين، ويتحملها المستهلك فقط.
المضافة والانتقائية
أشار العبدالوهاب، أمس، خلال محاضرته بعنوان «ضريبة القيمة المضافة والانتقائية في المملكة» بجامعة الملك فيصل بحضور قيادات في الجامعة، إلى أن للضريبة آثارا على الشركات والمستهلك، تتمثل في تراجع إيرادات الشركات، والترشيد في الاستهلاك، وارتفاع قيمة بعض السلع، موضحا أن السلع المعفاة من الضريبة في القطاعات الحكومية كالرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات الاجتماعية، إضافة إلى 94 سلعة غذائية، مؤكدا أن ضريبة السلع الانتقائية، هي ضريبة يتم فرضها بمعدلات أعلى، ولكنها على أنواع من السلع والخدمات التي تكون في مجملها ضارة بالصحة، مثل السجائر ومشروبات الطاقة، وتهدف الضريبة الانتقائية إلى الحصول على أكبر إيراد ممكن من الضريبة، ومن الممكن أن يكون الهدف من الضريبة الانتقائية هو الحد من استهلاك سلعة محددة، مثل السلع الفاخرة أو التي تؤدي إلى الاستهلاك الضار، والهدف منها الحفاظ على الصحة العامة، مثلما حدث في الضريبة المفروضة على السجائر ومنتجات التبغ.