أكد رجل الأعمال المهندس عبدالعزيز محمد سندي أن ذكرى تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تعتبر مناسبة خالدة للشعب السعودي وهم يباهون بملك العزم والحزم، وذلك لما قدمه تجاه خدمة دينه، ثم بلاده الغالية، عبر عطاء متواصل وعمل دؤوب في سبيل رفعة راية التوحيد في كل المحافل وعلى رؤوس الأوطان، جعلت المملكة منارة حقيقية ونموذجا حيا ومثالا كبيرا للاستقرار والأمن والرخاء والثبات، بما حقق لوطننا المعطاء إنجازات عظيمة تعكس مدى التحولات الحضارية الكبيرة لأطهر بقاع الأرض على وجه الإطلاق.




الاهتمام بقاصدي الحرمين

وأضاف عبدالعزيز سندي: لعل في ذكرى تجديد البيعة نستذكر أبرز مناقب خادم الحرمين الشريفين، وهو اهتمامه الكبير بقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة من زوار وحجاج ومعتمرين، والعمل على تسخير كافة الإمكانات والتسهيلات والوسائل والسبل لقاصدي الأراضي الطاهرة، وذلك لتأدية مناسكهم وشعائرهم الإسلامية بكل يسر وسهولة، وهذا ما يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لراحة حجاج وزوار بيت الله الحرام.




شخصية فذة

وقال في ذكرى تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين: «نعده شخصية فذة وذا خبرة عالية في إدارة الأمور وحسن التصرف بعقل راجح وحكيم، فقد نشأ وصقل وترعرع في كنف ومدرسة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، مما جعله في مصاف الرجال الذين يعدون من الشخصيات البارزة في العالم قاطبة، وعلى الصعيد الإسلامي خاصة».







صناعة القرارات

أضاف سندي «يعد الملك سلمان بن عبدالعزيز من الملوك الذين صنعتهم الحياة، عبر تجاربه العديدة في الإدارة وصناعة القرار وحسم الأمور منذ أن كان أميرا للرياض عاصمة القرار والمجد والأجداد، كما يعتبر مستشارا لملوك المملكة، وواحدا من أهم الأركان الأساسية في صناعة القرارات السعودية منذ أن كان شابا يافعا في مقتبل العمر، وامتد ذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي حين أصبح ملكا مهابا». ولعل في ذكرى تجديد البيعة لملك الحزم والعزم استذكارا للإنجازات والمنجزات التي تحققت منذ بداية عهده الميمون، والتي جعلت للإسلام والعرب مكانة راسية كالجبال في نفوسنا جميعا، وأبرزت المعاني الحقيقية لهيبة السعوديين بين كافة الدول والشعوب وعلى رؤوس الأشهاد، وهذا بفضل سياسة حكيمة من قبل قيادة واعية تحكم بشرع الله تعالى ثم بسنة نبيه.




الاقتصاد المتين

وأفاد بأن في ذكرى تجديد البيعة لقيادتنا الرشيدة نستحضر الرؤية المباركة لمملكتنا الغالية 2030، وهي التي تعطي انطلاقة كبيرة لبلادنا الغالية من أجل غد مشرق، ينعم من خلاله الشعب السعودي بالعيش الرغيد، ويؤسس لاقتصاد متين للأجيال القادمة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي لا يدخر جهدا في سبيل المضي قدما بالسعودية العظمى نحو مصاف الدول الأكثر جاذبية في التنوع في الدخل، علاوة على المزيد من الأمن والأمان واستتباب الاستقرار بما يكفل الخير الوفير والثبات منقطع النظير ولله الحمد من قبل ومن بعد.




سمع وطاعة

أوضح مازن عبدالعزيز سندي أن يوم ذكرى تجديد البيعة للقيادة الحكيمة الرشيدة لهذا الوطن الكبير مترامي الأطراف يعد بمثابة عيد لكافة السعوديين، وهم يسعون لتقديم السمع والطاعة والولاء لقادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - مرروا بأبنائه الأخيار البررة من بعده.

وأضاف أن يوم ذكرى تجديد البيعة المباركة نعتبره كسعوديين مصدر إلهام لتاريخ هذه البلاد العظيمة التي تنعم بفضل الله عز وجل بوتيرة متسارعة ومتصاعدة بشكل غير مسبوق من التقدم في كافة المجالات وعلى كافة المستويات والأصعدة، والذي من خلاله تهوي أفئدة المسلمين من كافة أقطار العالم، وهذا من فضل الله على هذه البلاد ذات المحتوى الإسلامي وذات الثقل الدولي في جميع المجالات.

وقال مازن سندي إننا في ذكرى يوم تجديد البيعة نستذكر أمجادنا التليدة الخالدة في ذاكرتنا كسعوديين حين قامت هذه البلاد الغالية الطاهرة على يد رجال مخلصين مؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكان نتاجه بلاد خير وعطاء ونماء وأمن وأمان، تستمد ذلك من كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذين يعملان لتحقيق الرفعة والشأن الكبير لهذه البقعة الطاهرة لبلادنا الغالية على نفوسنا جميعا.




تنمية مستدامة

قال مازن سندي إن الاحتفال الكبير بذكرى تجديد البيعة لهو خير احتفال بالنهضة العامرة والكبيرة لوطننا المعطاء منذ توحيدها، والذي يشرق علينا سنة بعد سنة ويومًا بعد يوم بتنمية مستدامة تتزايد بشكل متسارع ولله الفضل والحمد والمنة، وذلك عبر سواعد أبنائه البررة الأوفياء وهم يترجمون علمهم وتعليمهم لبناء وحدة هذا الوطن تحت راية وظل حكومة واعية وفذة، نذرت نفسها لخدمة هذا الدين القويم، ومن ثم المليك المفدى ووطننا الغالي.




شموخ المملكة

قال عضو المجلس البلدي في العاصمة المقدسة المهندس أحمد عبدالعزيز سندي في ذكرى تجديد البيعة لقادة هذه البلاد المقدسة، نستذكر الحضور الكبير والتأثير والمكانة والشموخ للمملكة في كافة المحافل القارية منها والدولية بشكل عام، والتي بطبيعة الحال تحظى بريادة عالية المستوى ذات توهج وقيمة وقامة، وذات حضور قوي بالغ التأثير المباشر في كافة القرارات الدولية، وهو ما يعزز ويرسخ ويؤكد المكانة الرفيعة لبلادنا الغالية على مستوى كافة أقطار العالم، حتى غدت ولله الحمد تعيش في ثبات متوازن، وتمضي بثقة كبيرة بنفسها، وتنمو بسرعة متزايدة، لتصبح وتغدو إحدى أهم الدول المؤثرة شكلاً ومضمونا وتفصيلاً، قولا وعملا وفعلا في كافة المجالات الدولية، وعلى مستوى الأصعدة والأزمنة.




ذكرى خالدة

أوضح المهندس أحمد سندي أننا ونحن نحتفل بالذكرى الخالدة المجيدة لتجديد البيعة، تقف المملكة شامخة فخورة وعزيزة بشعبها الكريم المخلص الوفي، الذي لا ينجرف خلف المهاترات الرخيصة التي تسعى دوما لزعزعة أمن واستقرار بلاده الغالية، وهو الذي يعطي الصورة الحسنة والمثال الحي والمباشر للشعب النبيل الأصيل الذي عاهد الله أن يصون هذا الوطن المعطاء الكبير بكل ما أوتي من قوة وبسالة تحت ظل قيادة رشيدة من قبل خادم الرحمين الشريفين وولي عهده، والذي أصبح ولله الحمد والفضل والمنة القدوة الحسنة لكافة شعوب العالم، الذي يسعى للحفاظ على أمنه وأمانه تحت راية التوحيد والعز والفخر، المنبثق من الشرع والدين الإسلامي الحنيف، والذي يقوم على استتاب الأمن ومقدرات الوطن والسعي الكبير للحفاظ على مكتسبات وطننا الغالي على نفوسنا جميعا.