يستعد الفلسطينيون ليوم غضب جديد اليوم بعد صلاة الجمعة بعد أن تكون الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت لصالح مشروع قرار يؤكد على الحفاظ على وضع القدس مساء أمس.

وسبق جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بالتصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، حراك دبلوماسي فلسطيني نشط في أروقة الأمم المتحدة ومقار وزارات الخارجية حول العالم لضمان تأييد واسع لصالح مشروع القرار.

ترقب الإجماع الدولي

قال دبلوماسي فلسطيني في تصريحات إلى «الوطن»، إنهم يدركون أنه لن تكون لمشروع القرار قوة تنفيذية ولكنه يساهم في تأييد الإجماع الدولي على رفض أي تغيير في وضع مدينة القدس تماما كما أن الدول الأربعة عشر الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أكدت قبل أيام على هذا الموقف في وجه الفيتو الأميركي.

وأعربت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، عن ثقة الشعب الفلسطيني وقيادته بالمجتمع الدولي، وبالأغلبية الساحقة من دول العالم التي ستنحاز حتماً إلى جانب العدالة والقانون الدولي.

وقالت «إن عقلية الابتزاز التي تستوطن الإدارة الأميركية الحالية لا يمكن تمريرها أو السكوت عنها. فالرئيس الأميركي يعتقد تبعا لمهنته السابقة «كرجل أعمال» أن كل شيء قابل للبيع والشراء، متجاهلا مشاعر الكرامة والارتباط الروحي العميق للشعوب تجاه حياتها وتراثها ومدنها وأرضها».