أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، أن المئات من عناصر التنظيم وصلوا إلى مناطق قرب العاصمة دمشق، عبر أماكن خاضعة لسيطرة النظام بعد فرارهم من مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية «قسد».
وأوضحت تقارير إعلامية، نقلا عن المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد ريان ديلون، قوله، «إن المئات من عناصر داعش انتقلوا إلى مناطق سيطرة النظام جنوبي دمشق»، متوقعاً أن يحكم التنظيم سيطرته في وادي الفرات الأوسط كخطة تمويه، لينتقل بعض مقاتليه إلى مناطق آمنة جنوب غربي وشمال غربي البلاد.
وشدد ديلون على أن التنظيم خسر تقريباً جميع الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسورية، ولا يعني ذلك أن المعركة انتهت، معتبراً أن التصريحات الروسية حول انتهاء التنظيم في سورية غير صحيحة، وأن القدرات الدفاعية لروسيا والنظام السوري ضعيفة.
وأضاف ديلون «إن القوات الأميركية ستبقى في سورية حتى إحراز تقدم في العملية السياسية الجارية في جنيف»، مشيراً إلى أن التحالف الدولي لا يرى أي عملية سحب للقوات الروسية المنتشرة في سورية.
قتلى إدلب
يأتي ذلك، فيما قال الدفاع المدني السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن 19 شخصا مدنيا قتلوا خلال ضربات جوية في بلدة تابعة لفصائل المعارضة السورية في مدينة إدلب.
وأوضحت المصادر أن القصف وقع في بلدة معرة شورين، وأصاب 25 شخصا بجروح، من بينهم 7 قتلى من الأطفال. وكانت قوات النظام قد فقدت السيطرة على مناطق الشمال الغربي من البلاد عقب سيطرة المعارضة عليها عام 2015 بشكل كامل، بحيث تعد المحافظة السورية الوحيدة التي تقع تحت قبضة المعارضة المسلحة بشكل كامل.
وشملت اتفاقات خفض التصعيد محافظة إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا، فيما كانت أنقرة قد صرحت مؤخرا بأن عملية عسكرية في إدلب قد تنطلق قريبا لاحتواء النفوذ الكردي، قبل تأخرها في إطلاقها.