وعد الشاعر خالد المريخي بأن يقدم مفاجآت من العيار الثقيل تختلف عن كل ما قدمه سابقاً في مسيرته، خلال الأمسية الشعرية المرتقبة التي سيحييها برفقة الشعراء ماجد الخاطري وعلي الخوار، والتي ستقيمها هيئة الترفيه يوم الجمعة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، مؤكداً أن من ضمن المفاجئات قصائد تخص الأزمة الخليجية، مبيناً في حديثه لـ«الوطن» بأن قصيدته الحديثة والشهيرة بعنوان «هلالية» تلقاها بعض الجماهير بجانب سطحي، إلا أنها قصيدة ذات صورة شعرية جميلة تشير إلى وفاء جمهور النصر رغم أنه هلالي ويفخر بذلك.
مواقف مشتركة
بدوره أوضح الشاعر ماجد الخاطري أن الكثير من المواقف السياسية المشتركة للمملكة والإمارات سواء على المستوى الشعبي أو الحكومي تؤكد على نجاح السياسة المتوائمة بين البلدين بكل المقاييس، مبيناً أن المملكة متجهة لأن تكون قوة عظمى للوطن العربي وللعالم، الأمر الذي يحق للجميع الفخر فيه، مؤكداً خلال المؤتمر الصحفي على أن خادم الحرمين الشريفين يعتبر قائد أمة إسلامية قبل أن يكون قائدا للأمة العربية.
مركب واحد
أضاف الخاطري: «نحن في مركب خليجي واحد، والإمارات أول من دخل في المركب السعودي، ومن المفروض على جميع دول الخليج أن تشارك في نفس المركب، كونها ستحميهم من الأطماع والمخاطر المحيطة في العالم العربي وفي المحيط الإقليمي».
ذائقة الجمهور
تأمل الخاطري أن يقدم برفقة زملائه الشعراء في الأمسية الشعرية ما يرتقي لذائقة الجمهور السعودي، الذي يعتبر صاحب ذائقة مميزة في الشعر وفي جميع نواحي الإبداع الثقافية، مشيراً إلى أن الأمسية التي تنظمها هيئة الترفيه جزء من احتفالية المملكة في اليوم الوطني الإماراتي، وسيكون فيها عدد من القصائد الوطنية التي تخص العلاقات الثنائية بين البلدين، وبنفس الوقت سيكون فيها قصائد غزلية واجتماعية وتنوع يرضي جميع الحضور.
الحياد في الوطن خيانة
انتقد الخوار في حديثه للإعلاميين المواقف السياسية الغامضة لدى البعض، مؤكداً أنه عندما يتعلق الأمر بالوطن إما أن تكون معه أو ضده، ولا حياد في هذا الجانب، ولهذا كتب قصيدة تحدث فيها عن أن الحياد ببعض المواقف يعتبر خيانة.
اعتزاز بالمملكة
بين الشاعر علي الخوار بأن علاقة المملكة بالإمارات تعتبر أكبر مما يقال في الشعر وفي القصائد، مؤكداً أن الإمارات تحتفل على مدى سنوات باليوم الوطني السعودي على أراضيها كونها تعتز بالمملكة قيادة وشعباً وتفخر بجميع مكونات الشعب السعودي، متمنياً أن يقدم في الأمسية الشعرية ما يليق بذائقة المجتمع السعودي الراقية.
