كشف خبير الدواء والصيدلي أنس زارع أن كثيرا من الناس يستهينون بفكرة تناول الكثير من مضادات الالتهاب وخافضات الحرارة، مبينا أن هذه المضادات تحمل الكثير من المخاطر الصحية على الأطفال والبالغين بشكل متساو، خصوصا عندما يتم شراؤها من الصيدليات التجارية دون استشارة الطبيب أو وجود وصفة طبية معتمدة.



أهمية الوصفة والجرعة

يقول زارع إن أكثر مضادات الالتهابات وخافضات الحرارة لها تأثيرات وأضرار كبيرة، إذا ما أخذت بدون وصفات طبية ويلزم أن يوصفها الطبيب للمرضى لتناولها حسب الحالة وبجرعات خفيفة، مبينا أن بعض أدوية خافضات الحرارة قد تتسبب بإصابة الكبد والفشل الكلوي.

وأضاف: أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية، التي قدمها عدد من كليات الطب في الولايات المتحدة الأميركية خطورة تناول خافضات الحرارة وتسكين الألم بشكل مباشر، وأن ذلك يضر الكبد.

وتابع: كشفت الدراسات أن الجرعات المسكنة للالتهابات التي يدخل في تركيبها مادة «أسيتاميونفين» لديها تأثيرات طفيفة على أنزيمات الأنسجة الحلقية، وعلى الرغم مما أظهرته بعض الأبحاث من أن أدوية المسكنات آمنة، إلا أنه من الواجب أخذ الحيطة والحذر عند تناولها، وهذا يلزمه تجنب الآثار الجانبية المحتملة للخافضات والمسكنات عموما. وبين أن جميع المسكنات تحمل تحذيرا للمخاطر المحتملة على القلب، والتسبب في نزيف بالمعدة وتأثيرها على القلب.



تحذير من تجاوز الجرعات

أظهرت الدراسات أن الولايات المتحدة وافقت على إعطاء «أسيتاميونفين» للبالغين والأطفال فوق عامين، وفق الجرعات الموصى بها عن طريق الفم، بحيث تكون الجرعة من 660 إلى 1000 ملجم كل 4 أو 6 ساعات، شريطة ألا تتجاوز الجرعات اليومية للكبار 3 جرامات، وينبغي عند إعطائها للأطفال أن تكون أقل من 75 ملجم في اليوم الواحد.

وتوصف مضادات الالتهابات لتسكين الألم والأوجاع الناتجة عن الإصابة بنزلات البرد، علاوة على صرفها لتخفيف الحرارة المصاحبة لها، وكعلاج لالتهابات الجيوب الأنفية، والالتهابات الفيروسية والبكتيرية والصداع، والتهاب الأوتار وهشاشة العظام والصدمات النفسية وتشنجات الحيض.


 الآثار الجانبية المصاحبة للمسكنات



  • آلام في المعدة وحرقة

  • الإصابة بالصداع والدوار

  • طفح جلدي وضيق بالتنفس وتورم بالحلق

  • في بعض الحالات تتسبب في نزيف أنفي حاد

  • مشاكل في الكليتين نتيجة ارتفاع ضغط الدم