أثارت دراسة حديثة جدلا في أوروبا، بعد أن ادّعت أن سبب برودة الأرض هو الفضاء، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، أمس.
ونقلت الصحيفة نتائج الدراسة التي توصلت إلى أن الأشعة الكونية التي تصدر عن انفجار النجوم، أو ما يعرف بالـ«سوبرنوفا» لها تأثير على المناخ في كوكب الأرض.
وقالت الدراسة في الجامعة التقنية بالدنمرك، إن «سوبرنوفا» أو «المستعر الأعظم» يطلق أيونات تسقط خلال الغلاف الجوي لتكوّن غيوما، مع نشوء مزيد من الغيوم، يبرد المناخ، الذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الطقس على المدى الطويل.
وقال الدكتور هنريك سفينس ماركن الباحث الرئيسي في الدراسة، «أخيرا لدينا آخر قطعة من اللغز توضح كيف تؤثر الجزيئات من الفضاء على المناخ على الأرض».