توصل علماء بريطانيون إلى وجود رائحة خاصة مرتبطة بمرضى «باركنسون»، المعروف باسم «الشلل الرعاش»، ويمكن من خلالها تشخيص المرض مبكرًا.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، أمس أن «فريقا من جامعة مانشستر توصل إلى وجود جزيئات مميزة، تبدو متركزة في جلد مرضى باركنسون».

ويأمل العلماء أن يؤدى ذلك الاكتشاف إلى إجراء أول فحص تشخيصي لتحديد المرض.

وتوصل الفريق إلى الاستنتاج من خلال سيدة تدعى جوي ميلني، أدهشت الأطباء بقدرتها على اكتشاف المرض من خلال رائحة خاصة.واستعان الطبيب تيلو كوناث بخبيرة التحليل الكيميائي بجامعة مانشستر البروفيسور برديتا باران في مسعى لعزل الجزيئات الفعلية التي تتسبب في الرائحة التي تستطيع جوي شمها. وجمع الفريق عينات من مصابين بمرض باركنسون، ومجموعة دراسة غير مصابة، لتحديد إذا كان يوجد أي توقيع جزيئي يتميز به المصابون بالمرض فقط.

ووضع فريق العمل العينات في جهاز مطياف الكتلة لعزل الجزئيات الفردية ووزنها.

وأشارت أولى نتائج الفحص إلى وجود 10 جزئيات مميزة في المرضى المصابين بمرض باركنسون.

وقال كوناث إن «الصدفة لعبت دورًا فضلا عن اقتناع جوي وزوجها بأن ما تشمه قد يمثل شيئا يفيد السياق الطبي وقد بدأنا العمل بالفعل».