أعلن القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، نهاية الاتفاق السياسي وعدم اعترافه بأي قرارات تصدر عن الأجسام السياسية المنبثقة عنه.

وصرح حفتر، خلال لقاء إعلامي، أمس، بأن المؤسسة العسكرية لن تخضع لأي جهة ما لم تكن شرعيتها مكتسبة من الشعب، معتبرا حوارات الأطراف الليبية، بما فيها الاتفاق السياسي، حبرا على ورق -حسب تعبيره-، وأن حكومة الوفاق باتت في حكم المنعدمة.

وأشار حفتر إلى أن الأمم المتحدة أنهت أجل الاتفاق السياسي دون تحقيق أي شيء، مجددا رفضه الانصياع إلى أي اتفاقات.