قال الباحث في الجماعات والاتجاهات الفكرية، الداعية في الشؤون الإسلامية الشيخ بدر العامر: إن العالمين العربي والإسلامي، استيقظ في عام 2011 على شيء جديد، لم يكن معروفا، وتولدت لديه ثورات اجتماعية، وهي ثورات مستلهمة مما جرى في أوروبا سابقاً، موضحاً أن القرآن الكريم والسنة النبوية، أكدت على حالة الصراع بين أمة المسلمين والأمم الأخرى، وأن تاريخ البشرية مر ويمر بحالات كبيرة من الصراع، وهو صراع تشكل على عدم أحادية القطب في الأرض، وامتد من إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية، بين المعسكر الشرقي برئاسة الاتحاد السوفيتي والمعسكر الغربي بزعامة الولايات المتحدة، ولما سقط الاتحاد السوفيتي، أصبح هناك قطب واحد يسيطر على كثير من مقدرات العالم.

ضرب استقرار ووحدة المملكة

أكد العامر خلال محاضرته «جدلية المؤامرة ومحركات الثورات الخفية»، في نادي الأحساء الأدبي، التي أدارها الدكتور عبدالله الحقباني، أن كثيرا من محركي الثورات العربية تدربوا في الأساس على أيدي استخبارات أجنبية، وكانت هذه الاستخبارات اتفقت مع كثير من القوى الإسلامية المتطرفة لأجل بث الفوضى داخل العالم العربي، ولولا وقوف الجيش المصري ضد هذه الصراعات لتغير كثير من الأمور في هذه الفوضى، ذلك أن مصر والمملكة تمثلان حجر أساس واستقرار في العالم العربي والإسلامي، حيث تشكل الآن المملكة رأس حربة ضد من يريد الكيد بالعالم العربي، ولهذا نجدهم يحاولون تطويق المملكة من خلال هذه الفوضى، في دعم الحركات المتطرفة والإرهابية، وذلك من أجل ضرب استقرار ووحدة المملكة.


1- جماعة ترى عفوية هذه الثورات، وهي بلا محركات وإنما نتيجة تخلف اقتصادي أدى إلى ظهور الناس في الشوارع

2- جماعة ترى أن هناك ترتيباً مسبقاً لما حدث، يراد منه إحداث هذا الأمر، وأن وراء كل حدث مؤامرة

3- جماعة ترى أن السياق البشري، يقوم على تدافع البشرية كسنة كونية