تستعد الولايات المتحدة الأميركية لإرسال جنود من نوع آخر إلى ساحات المعارك لأخذ المبادرة في الهجوم والسيطرة، حسبما أعلن مسؤولون.

وكشف المسؤولون، أول من أمس، أن الجيش الأميركي يعتزم في وقت قريب إرسال فرق من المحاربين «الإلكترونيين» إلى ساحات المعارك، إذ تتطلع العسكرية الأميركية بشكل متزايد إلى أخذ المبادرة الهجومية ضد شبكات الكومبيوتر التابعة لأعدائها. وقال الكولونيل روبرت ريان، خلال لقاء صحفي في قاعدة عسكرية في هاواي، إنه في حين أن مهمة الجيش بشكل عام هي «الهجوم والتدمير»، فإن مهمة الجنود الإلكترونيين تختلف قليلا، إذ بإمكانهم خلق الإرباك وكسب السيطرة.

وأوضح الكولونيل ويليام هارتمان، من القيادة الإلكترونية في الجيش الأميركي، أنه تم دمج الجنود الإلكترونيين مع فرق المشاة قبل 6 أشهر، وسيتم وضع خطط عمليات لهم بحسب حاجة القادة.