كشف المدير التنفيذي في المركز الوطني للقياس في المملكة «قياس» الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري، رصد 4 ملاحظات على برامج تنمية الموهبة والإبداع في الجامعات.
وأكد خلال مشاركته أمس في الملتقى العلمي الرابع بعنوان: «الموهبة بين التعليم العام والتعليم العالي»، في جامعة الملك فيصل، على 7 موجهات لبرامج الموهبة والإبداع في الجامعات، أبرزها تبني الجامعات رعاية الموهبة والإبداع كهدف استراتيجي وليس ضمن برامج طلابية أو مسؤولية مجتمعية، وتضمين البرنامج جميع مراحل الرعاية من تعرف وتنمية وتمكين. كما تشمل الموجهات برامج تنمية الموهبة والإبداع، واستقطاب الخريجين المبدعين والموهوبين للعمل في الجامعة كأعضاء هيئة تدريس أو باحثين، وخلق بيئة محفزة للعمل وجاذبة للخريجين لجني استثمارات الجامعة فيهم.
مسؤوليات قيادية
شدد الأمير فيصل، على ضرورة استثمار إمكانات واستعدادات الطلاب بحسب مواهبهم وإمكاناتهم، واستحداث مرونة بنسب مختلفة وإعطاء مشاريع موجهة للطلاب، وتمكين الطلاب الموهوبين من مسؤوليات قيادية وتعليمية وبحثية لإطلاق إبداعاتهم، والاستفادة من برامج التلمذة على الأساتذة النشطين بحثياً وعلمياً.
ثقافة متأصلة
أعلن مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، السعي لتحقيق المؤسسة التعليمية المبدعة «الجامعة المبدعة، التي يعمل فيها الباحثون المبدعون ويتخرج منها الطلاب المبدعون»، وأن صناعة الإبداع والتفكير الإبداعي في مؤسساتنا الجامعية بات خيارا إستراتيجيا، معرباً عن أمله أن يسهم المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع في الجامعة، في تجسيد أعماله ومنتجاته لتمثل ثقافة متأصلة ومتجذرة أكاديمياً وبحثياً واجتماعياً، وممارسة واقعية ملموسة وسلوكاً حياتياً ليصبح تربية مجتمعية ممتدة في حياة أفراد المجتمع.