ضمن نشاطاته المنبرية، أحيا نادي جازان الأدبي في قاعة الأمير فيصل بن فهد بمقر النادي، أمسية مفتوحة افتتحت الأمسية الإعلامية سعاد عسيري بكلمة ترحيب بعشاق الحرف والإبداع في زمن التسارع حول الكلمة الباقية في فضاء الأدب من فن الشعر والنثر وفن القصة القصيرة، بمشاركة 6 موهوبات في النادي الأدبي بجازان.



قراءة النصوص

بدأت الأمسية بجولتين بقراءة نصين لكل منهن، بدأتها الكاتبة كاملة مليحي بنص اتغرغر حُبك، وتلتها الشاعرة سيلة النعمي بقصيدة رثاء لملك القلوب والإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «رحمه الله»، وقصيدة عن الحب والوجدان العاطفي، ثم تبعتها مذكرات جامعية لريحانة دحشي، وتليها نهى محمد بنص بعنوان «رحلة جسد»،

والمشاركة الأخيرة لهند شماخي بعنوان «المقهى الصغير».

واتفقت الدكتورة تنوير هندي، عضو هئية التدريس بقسم اللغة العربية بجامعة جازان، والدكتور علا سعد، والدكتورة إسراء الشياب، على أن الموهبة موجودة لدى الضيفات، وأن هذه الموهبة تحتاج إلى صقلها جيدا بالقراءة الصحيحة والاطلاع الدائم للكتابة والمبدعين في الأدب، وتحديد هويتهن الكتابية من شعر وقصة قصيرة ونثر.

ووصفت هندي المشاركات بجملة تختصر كتابتها الإبداعية قائلة: «كاملة» غرابة الصورة، «سيلة» عشق الوطن، «نهى» النور والظلم، «هند» غربة التصوير، «ريحانة» الواقعية الجافة، «بسمة جبريل» قوة الكلمة.

وأكدت مشرفة النشاط بالقسم النسائي، عضو مجلس إدارة النادي هدى الخويري، أن النادي الأدبي يرحب بكل من لديها موهبة أدبية، مضيفة أن جازان هي موطن الإبداع، معبرة عن بالغ سرورها بنجاح الأمسية والحضور الجميل الذي ملأ القاعة، وخلق جوا مليئا بالحب والإبداع، بعدها تم تكريم المشاركات، وشُكر الحضور.