قال رئيس اللجنة العليا لملتقى ومعرض السلامة المروية الرابع الذي تقيمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالدمام «سلامة» الدكتور عبدالله الربيش، إن إحصاءات الإدارة العامة للمرور في المملكة تشير إلى أن فئة الشباب هم الفئة الأكثر تضرراً، حيث يشكلون ما نسبته 75% من عدد المتوفين بسبب حوادث المرور، مشيرا إلى أن اللجنة العليا المنظمة رأت أن يكون عنوان الملتقى الرابع للسلامة المرورية «دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية»، تأكيداً على التعرف على التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية.
صناعة المركبات
أوضح رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل، أن العقدين الماضيين شهدا تطور كبيرا في مجال الأمان والسلامة في صناعة المركبات وأنظمة النقل الذكية (ITS) للتحكم وإدارة الحركة المرورية والتقليل من الحوادث والمخالفات المرورية، وللحد مما ينتج عنها من وفيات وإصابات خطيرة وآثار اجتماعية وخسائر مادية واقتصادية.
وأضاف أن العديد من الدول المتقدمة استخدمت التقنيات الذكية، وتشير النتائج الموثقة لبعض المدن أن استخدام هذه التقنيات كان له أثر في تقليل المخالفات بلغت في المتوسط ما يقارب 40%، كما أدى ذلك إلى تحسين مستوى السلامة، حيث انخفضت أعداد الحوادث في المتوسط بنسبة تقارب 20%.
حياتك أثمن
أكد المشرف العام على مبادرة «حياتك أثمن من رسالة» محمد بن علي سويدان، أن المبادرة تنضوي تحت مشروع «كيف نكون قدوة ؟»، والذي دشنه في وقت سابق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل كمشروع ثقافي فكري، يستهدف كافة شرائح المجتمع بمجموعة من البرامج والفعاليات التي تشرف عليها إمارة منطقة مكة المكرمة، وتنفذها جميع القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية وفق خطة شاملة معتمدة.
ويأتي إطلاق المبادرة بعد أن أشارت الإحصاءات والأرقام إلى حوادث السير في العام الماضي 1438 في المملكة إلى وقوع 460.488 حادثاً و7.489 حالة وفاة و33.199 إصابة جسيمة، وذلك بمعدلات حادث واحد كل دقيقة و4 إصابات كل ساعة و20 وفاة يومياً في حين أن 73% من الحوادث تقع في وسط ومحيط المدن الكبرى.