رعت حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، ملتقى «نافذة المستقبل»، الذي نظمته كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحضور عميدة مركز دراسات الطالبات الدكتورة موضي الدبيان، وذلك في مقر الجامعة بالرياض.


عمل تطوعي

صرحت الأميرة نورة، بأن أكثر ما يميز الملتقى أن الطالبات هن من نظمه وأعده ليخرج بهذا التنظيم المميز، وذلك العمل يزيد من ثقة الطالبات بأنفسهن وخاصة أنهن جميعا متخصصات بالإعلام فقد أتاح لهن الملتقى التحدث عن أنفسهن وعن تجاربهن، مضيفة أن الملتقى أبرز جانبا هاما من العمل التطوعي والذي يتزامن مع اليوم العالمي للتطوع.

وأشارت إلى أن دور الجامعة يأتي في المساعدة على بلورة شخصية طالباتها، التي تزيدهن ثقة بالنفس لزرعها في مجتمع فرص العمل فيه للأصلح، مؤكدة أهمية تدريب الطالبات في الجهات الإعلامية والصحفية والشركات الكبرى لتدخل بعد ذلك سوق العمل وهي مؤهلة للنجاح في حياتها المهنية.


مجالات التوظيف

ألقت وكيلة كلية الإعلام والاتصال بالجامعة الدكتورة حنان العريني كلمة ترحيبية، أوضحت فيها أن الهدف من إقامة الملتقى إتاحة الفرصة لطالبات كلية الإعلام والاتصال للتعرف على مجالات التوظيف وطبيعة عملهن وفرص العمل المتاحة لهن، مؤكدةً على أهمية الإعلام وتخصصاته المختلفة في تطوير وتحديث المجتمعات نحو الأفضل، حيث يتيح الملتقى لهن الاطلاع على واقعهن العملي بعد التخرج بما يحمله هذا الواقع من تحديات ورهانات مبشرة بفرص واعدة جديرة بطالبات كلية الإعلام والاتصال.





مستقبل وظيفي

أكدت منظمة الملتقى سلطانة الثبيتي، أن الملتقى من شأنه ربط الطالبات بسوق العمل، والسعي لبناء مستقبل وظيفي لهن وتكوين صورة ذهنية لدى الطالبة تتواكب مع الأهداف والإمكانات في المجال الوظيفي.

وتضمن الملتقى عرضا لفيلماً تسجيلياً عن تأسيس كلية الإعلام والاتصال بالجامعة، تلاه فيلم يتضمن القطاعات الوظيفية لخريجات أقسام كلية الإعلام والاتصال.

بعدها أقيمت جلسة نقاش (المستقبل الوظيفي لخريجات الإعلام) أدارتها محاضرة في كلية الإعلام والاتصال هدى السويلم، وشاركت فيها المدربة المعتمدة وباحثة الدكتوراة في الإعلان التسويقي هيا المبارك، ومديرة العلاقات العامة والإعلام بالتدريب التقني للبنات فوزية الحربي، والأستاذ المساعد بقسم الجرافيكس والوسائط المتعددة في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام الدكتورة سهى منصور، وطالبة الإعلام بالجامعة روان الزغبي.