من اليمن إلى سورية وبنجلاديش والصومال، امتدت يد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتساعد وتغيث المحتاجين من منطلق ديني وإنساني، وسارع المركز بتقديم كثير من البرامج الإغاثية والإنسانية للمنكوبين، امتدادا لدور المملكة في مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة.


مخيمات الروهينجا


ختمت بعثة رفيعة المستوى من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، زيارة ميدانية استغرقت يومين إلى كوكس بزار في بنجلاديش، لتفقد مخيمات اللاجئين الروهينجا، وبحث مجالات التعاون المشترك. ورأس وفد المفوضية نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كيلي كليمنتس، وشمل الوفد الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة، كما رأس وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج المهندس أحمد البيز.





احتياجات ملحة

 


أشاد خليفة بأهمية زيارة الوفد قائلاً: «أود أن أعرب عن امتنان المفوضية لوجود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في كوكس بزار، حيث توجد أزمة اللاجئين الأسرع نموا في العالم اليوم، والتي ما زالت في حالة الطوارئ، وهنا تقع أهمية هذه البعثة المشتركة، إذ تمكن الشركاء من الاطلاع على الاحتياجات الملحة على الأرض بأنفسهم»، إذ فرّ أكثر من 624,000 لاجئ من ولاية راخين في ميانمار إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس، ووصلوا برّا على متن قوارب وعوامات مصنوعة من الخيزران والبلاستيك.


شراكة إستراتيجية

 


أشار البيز إلى التزام المملكة العربية السعودية خلال سبتمبر الماضي بتقديم 20 مليون دولار أميركي استجابة لأزمة الروهينجا في بنجلاديش، وذلك خلال أعمال مؤتمر المانحين لمصلحة هذه الأزمة، مبينا أن المملكة أصبحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، وتدخلت المملكة في الوقوف في الأزمة الإنسانية الأخيرة للاجئين الروهينجا، بالقيام بعدد من البرامج الإغاثية والإنسانية للمنكوبين.

وأشار إلى أن الزيارة المشتركة «تأكيد على الشراكة الإستراتيجية بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تهدف إلى تخفيف معاناة اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش».

ويعد التعاون بين المفوضية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية طويل الأمد، ويشمل تبادل الخبرات وبناء القدرات، إضافة إلى المشاريع المشتركة.

 


دعم للزعتري

 


واصلت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، تقديم خدماتها الطبية على أعلى مستوى من الكفاءة والتنوع، إذ بلغ إجمالي متلقي العلاج والمراجعين خلال نوفمبر الماضي 16089 حالة مرضية، ضمن برامج الرعاية الطبية الشاملة التي يقدمها المركز للأشقاء السوريين هناك.

وراوحت الحالات التي تم استقبالها في العيادات بين تخصصات الطب العام والأذن والأمراض الباطنية والأطفال، والجلدية، والعظام، والجراحة العامة، والأسنان، وعيادة القلب والعيادة النسوية، وعيادات الأطفال والتغذية والرعاية الصحية، مع تقديم اللقاحات اللازمة وعبوات الحليب الصحي للأطفال، والتحاليل المخبرية والأشعة والصيدلية الشاملة.


مساعدات لمقديشو

 


وصلت نهاية الأسبوع الماضي إلى مقديشو طائرتان تابعتان للقوات الجوية الملكية السعودية، تحملان أكثر من 20 طنا من المساعدات الطبية، يرافقهما فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وممثل من وزارة الصحة السعودية. وجرى تسليم المساعدات الطبية بحضور فريق المركز، ومندوب سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية كينيا عبدالله القحطاني، وبعض وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، وسيستكمل فريق المركز خطته لتسليم المساعدات وتوزيعها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة


تضاريس جبلية

استطاع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الوصول عبر الطرق الجبلية الوعرة إلى المحتاجين في مديريتي ولد ربيع والقريشة في منطقة قيفة - البيضاء التي تتميز بتضاريسها الجبلية الصخرية الصعبة والتابعة لمحافظة البيضاء اليمنية، وقام بتوزيع 3500 سلة غذائية على الأسر الأكثر احتياجا في المديريتين.  كما وزّع المركز 500 سلة غذائية على النازحين في مديرية رغوان التابعة لمحافظة مأرب.


برامج إغاثية وإنسانية


الروهينجا


20 مليون دولار استجابة للأزمة



31 مليون دولار خلال يوليو



تنفيذ مشروعين ممولين من مركز الملك


اليمن


49 ألف سلة غذائية في مأرب والبيضاء والجوف وصنعاء



5 ملايين دولار لمساعدة الفارين من الأزمة اليمنية في الصومال


الصومال

 


20  طنا من المساعدات الطبية


سوريا


16089  مريضا عولجوفي الزعتري