طوّرت مجموعة من العلماء في جامعة كاليفورنيا الأميركية روبوتا ذكيا يمكنه توقع مستقبله، إذ يستخدم تقنية تسمى «البصيرة البصرية» التي تسمح له بمعرفة كيفية التعامل مع الأشياء التي لم يسبق له استخدامها من قبل.
ووفقا لموقع «ديلى ميل» البريطاني، فإن هذه التقنية يمكنها في المستقبل أن تساعد السيارات ذاتية القيادة على توقع الأحداث على الطريق، كما يمكنها أيضا المساعدة على إنتاج روبوتات أكثر ذكاء فى المنازل.
وقال الموقع، إن استخدام هذه التقنية يساعد الروبوتات على وضع بعض التوقعات بناء على ما تراه عبر كاميراتها الخاصة، وذلك عندما تقوم بأداء تسلسل معين من الحركات.
ومع أن هذه التقنية الخيالية لا تزال في بدايتها حاليا، إلا أنها تجعل الروبوت يضع صورة معينة لما حوله، وبالتالي يتجاوز أي عقبات ممكنة.
ويعمل كثير من العلماء حاليا مع الروبوتات التي أنتجوها أو اشتروها وطوروا بعض الأشياء فيها، ويمكن ملاحظة ذلك في كثير من المختبرات حول العالم، إذ تستطيع بعضها حاليا أن تساعد البشر دون معرفة عن علم الفيزياء أو بيئتها أو الكائنات المحيطة بها، وذلك لأن الخيال البصري يمكن تعلمه تماما عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، فمثلا يستطيع الروبوت حاليا أن يرتب بعض الأشياء على طاولة ما، ثم يبني نموذجا تنبئيا من العالم، ويمكن استخدام هذا النموذج للتلاعب بالأشياء الجديدة التي لم يسبق له رؤيتها من قبل أو التعامل معها.