أكد مصدر في تصريح إلى «الوطن» أن إيران أوعزت إلى الميليشيات الحوثية بفبركة مقاطع الفيديو داخل منزل صالح، والتي تم نشرها وترويجها في قنوات تابعة لها، مشيرا إلى أن هذه المحاولة كانت تهدف إلى تشويهه أمام الرأي العام، خشية أي محاولة شعبية أو رسمية للانتقام.

إلى ذلك أطلق الحوثيون أمس اسم جامع الحسين بدلا من جامع الصالح وسط صنعاء، وميدان حسين الحوثي بدلا من ميدان السبعين. 


أسباب تزوير الفيديو

الحوثي يطبق تعليمات إيران بحذافيرها


تشويه صالح وتقزيمه أمام أتباعه





تجهيز الرأي العام لقتله بدعوى الفساد الديني


الخشية من الانتقام الشعبي أو من حزبه






أكد مصدر مطلع في تصريح إلى «الوطن» أن إيران أوعزت للميليشيات الحوثية بفبركة مقاطع الفيديو التي تم نشرها وتوزيعها من داخل منزل الرئيس الراحل علي صالح، بعد اقتحامه بقوة السلاح، ونشر الفيديو في قنوات تابعة لطهران، مشيرا إلى أن هذه المحاولة كانت تهدف إلى تشويهه أمام الرأي العام، خاصة أنها سبقت عملية اغتياله قبيل ساعات. وأشار المصدر إلى أن الأوراق والمستندات التي كشفتها الميليشيات من داخل منزل صالح بشكل مفاجئ، كانت أمرا مدبرا، وتم ترتيب الأوراق بشكل متقن لتشويه صورته، خاصة وسط الموالين له، ولدولة الإمارات.


تشويه دول التحالف


أوضح المصدر أن النظام الإيراني أصبح يحرك هذه الميليشيات بشكل أشبه بالدمى، ويسعى إلى تشويه دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن، مشيرا إلى أنه في حال كانت هذه المستندات صحيحة لركزت وسائل التصوير عليها بشكل دقيق، واستغلها النظام الإيراني في مآرب أخرى، لافتا إلى أن اختيار دولة الإمارات لتشويهها تحديدا لم يأت من فراغ.


قنوات مدعومة من الحرس الثوري


في غضون ذلك، أبان المحلل الكويتي الدكتور فهد الشليمي، خلال تصريح إلى «الوطن»، أن النظام الإيراني بات يدعم الفوضى في دول المنطقة بنحو 25 قناة فضائية ناطقة باللغة العربية، وهذه القنوات مهمتها مهاجمة دول الخليج العربي ومصالحها، مؤكدا أن الضيوف الذين يخرجون على شاشات هذه القنوات يتلقون تعليمات صارمة بمهاجمة دول الخليج، خاصة السعودية.

وأضاف الشليمي «إن هذه القنوات تحتاج إلى دعم مالي كبير، حيث تناهز المبالغ التي يجب دفعها إلى 750 ألف دولار سنويا لكل قناة فضائية، ويتحملها الحرس الثوري الإيراني، فيما تصل تكاليف بعضها، إلى نحو 3 ملايين دولار لكي تواصل عملها»، مشيرا إلى أن سياسة هذه الوسائل الإعلامية هي تشويه دول الخليج وإلصاق التهم بها جزافا.


ضرب الشعوب العربية


أكد الشليمي أن سياسة الأجندة الإيرانية تهدف إلى ضرب الشعوب العربية عبر المذاهب والعرقيات، وترويج ذلك عبر الإعلام.

وتطرق الشليمي إلى عملية اغتيال الرئيس اليمني الراحل، علي صالح، وأكد أن عملية التصوير والاغتيال كانت معدة مسبقا، مفندا صحة عملية التصوير التي قاموا بها، لافتا إلى أن الأسماء الواردة في مقاطع فيديو منزله قد تكون طبعت بشكل متعمد وتم وضعها في منزل صالح، لتشويه دول التحالف العربي، مطالبا بفضح الممارسات الإيرانية وإخراج الوثائق والأشرطة التي تدين إجرامها في اليمن وغيرها من الدول العربية.

 


تزوير الميليشيات للمقاطع الإعلامية


تشويه صالح



وتقزيمه أمام أتباعه



 الانتقام من دول التحالف



عدم وضوح المستندات المزعومة



التمهيد لعملية الاغتيال وتهيئة الرأي العام