أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قلقه من احتمال إقدام الولايات المتحدة الأميركية على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من جانب واحد.
جاء ذلك، في مكالمة هاتفية أجراه مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، أمس، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وشدد ماكرون، على ضرورة بحث وضع القدس، في إطار محادثات السلام التي ستجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أنّ زعيمي البلدين اتفقا على التباحث في هذا الشأن مجددا خلال الأيام القادمة.
ومن جانبه، عدّ الدبلوماسي التونسي السابق في الأمم المتحدة، توفيق ونّاس، أمس، الاعتراف المحتمل بالقدس عاصمة لإسرائيل، إضعافا لمجهودات السلام في المنطقة،
ولحل الدّولتين، محذرا من أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس من شأنه إطلاق غضب شعبي واسع وانهاء عملية السلام تماما.
إلى ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، أن مسألة القدس حيوية، مشيرا إلى أنها خط أحمر بالنسبة للمسلمين كافة.
وأضاف، أن مسألة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ربما تؤدي إلى قطع علاقات أنقرة الدبلوماسية مع إسرائيل.