أحدثت عملية انسحاب الولايات المتحدة السبت الماضي، من الميثاق العالمي للهجرة، جدلا داخليا ودوليا واسعا، وذلك باعتبار أن هذا الميثاق يرتبط ارتباطا وثيقا بقضايا المهاجرين واللاجئين، فيما سينضم إلى قائمة الاتفاقيات والمنظمات التي انسحبت منها واشنطن في أقل من عام على تولي الرئيس دونالد ترمب مقاليد الحكم مطلع العام الحالي.

وكانت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة قد أخطرت الأمين العام للمنظمة، أن واشنطن تنهي مشاركتها في الميثاق العالمي للهجرة، فيما تم تكليف المفوض السامي لشؤون اللاجئين باقتراح ميثاق عالمي للمهاجرين واللاجئين في تقريره السنوي خلال انعقاد الجمعية العامة عام 2018.

وبررت الإدارة الأميركية انسحابها من هذا الميثاق بأن إعلان نيويورك يتضمن أحكاما عديدة تتناقض مع قوانين الهجرة واللجوء الأميركية، ومبادئ الهجرة في إدارة ترمب، من دون أن تحدد طبيعة التعارض بشكل واضح وصريح.

وتبنت 193 دولة في الأمم المتحدة في سبتمبر من العام الماضي إعلانا سياسيا غير ملزم يهدف إلى تحسين إدارة اللاجئين الدولية في المستقبل، ويتعهد بالحفاظ على حقوق اللاجئين ومساعدتهم على إعادة التوطين، وضمان حصولهم على التعليم والوظائف.

يذكر أن معظم الاتفاقيات الست وقعت في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فيما وصف مراقبون إجراءات ترمب بأنها تهدم إرث أوباما في الداخل والخارج.


أبرز الاتفاقيات المنسحبة منها واشنطن

يناير


اتفاقية تجارة الشراكة عبر الهادئ

 





 يضم 12 دولة

 اتفاق تجارة حرة متعدد الأطراف

 يهدف لزيادة تحرر اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ

 يلغي 90% من التعريفة الجمركية بين البلدان الأعضاء

 بررت واشنطن الانسحاب بأنه ينتهك الاتفاقيات التجارية

 


يونيو


اتفاقية باريس للمناخ

 تهدف إلى تقليص الانبعاثات السامة

 وافقت عليها 200 دولة

 غير ملزم قانونيا ولا يشمل فرض عقوبات

 بررت واشنطن الانسحاب بالعوائق التي ستواجه الاقتصاد الأميركي

 


يونيو


إلغاء الاتفاقية مع كوبا الموقعة في عهد أوباما

إعادة فرض عقوبات جديدة على هافانا

 


سبتمبر


اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية

 وسائل إعلام أميركية أكدت الانسحاب

 ترمب برر الانسحاب بسبب فائدته لسيول

 لم تعلن الإدارة أي خطوة رسمية

ديسمبر


ميثاق الأمم المتحدة للهجرة

 يضم 193 دولة

 ميثاق غير ملزم للدول

 يسعى للحفاظ على حقوق اللاجئين

 بررت واشنطن الانسحاب بسبب معارضته القوانين الأميركية


أكتوبر


منظمة اليونيسكو

 


 تهتم بالتربية والثقافة والعلوم

 مقرها باريس

 اتهمت واشنطن المنظمة بمعاداة إسرائيل

 تخفيض التمثيل لأدنى مستوى