في الوقت الذي انشغل مجلس الشورى ممثلاً في لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بموضوع ترتيب «أحذية» المصلين أمام المساجد، أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف على تخصيص أماكن لوضع «الأحذية»، وأن عدم التزام المصلين بها عائد إلى ثقافتهم.
ووجهت لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشورى تساؤلاً لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ينص على «ألا يوجد حل لوضع الأحذية في المساجد؟»، لتؤكد الثانية على حرصها على الترتيب، وأن هناك خططا لها، لكن هذه المسألة تعود إلى ثقافة المجتمع، مشيرة إلى أنها وفرت أماكن مخصصة لوضع الأحذية، والتزام الناس بها هذا عائد إلى ثقافتهم.
تساؤلات وإجابات
وفي تساؤل ثان حول إستراتيجية الوزارة والدعوة في الخارج، أجابت وزارة الشؤون الإسلامية أن «الإستراتيجية موجودة، وشارك فيها عدد من الجهات، وتم إقرارها في اللجنة العلمية في الوزارة، ثم رفعت إلى المقام السامي»، مبينة أنها متعلقة بجهات حكومية أخرى، ويشارك فيها كل جهة وقطاع مثل وزارتي الحج والخارجية، فقد وجه المقام السامي بالاسترشاد حتى لا تكون ملزمة لأي قطاع.
وأضافت الوزارة أنها أقرت للاسترشاد بها، ولديها لجنة عليا برئاسة الوزير يشارك فيها نخبة من مسؤولي الوزارة، ولديها مستشارون يعملون في وضع اللمسات الأخيرة لمشروع داخلي للوزارة وخطة إستراتيجية، وسترى النور قريباً.
كما وجهت لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية تساؤلاً ثالثاً نص على «ماذا عملت الوزارة في منبر الدعوة والتوعية الإسلامية في الحج والعمرة، وكيف تستثمر هذا المنبر؟»، لتؤكد الوزارة أن التوعية الإسلامية في الحج تنشر عبر الفضائيات، وفِي الطائرات التي تنقل الحجاج والمعتمرين، وهي تبث على 80 فضائية، وهناك مطبوعات توزع عليهم، لافتة إلى أن الأمانة تعاني من نقص في الدعم المادي وتحتاج إلى دعم المجلس في ذلك.