كشف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية عبد اللطيف البنيان لـ«الوطن» عن عزم الهيئة الاستعانة بالتقنيات الحديثة في المواقع الأثرية وتزويدها بكاميرات مراقبة والتوسع في الاستعانة بمراقبين وحراس أثريين، لافتا إلى أن هناك تحضيرات جارية لمشروع تسوير المواقع الأثرية بالمنطقة الشرقية قريبا لحماية عشرات المواقع الأثرية. وقال إن المنطقة الشرقية تحوي أكثر من 400 موقع أثري وتراث وطني، وهناك برنامج حماية واسع عبارة عن جولات متكررة أسبوعية ويومية لمراقبة المواقع الأثرية.
أضاف البنيان، أن الهيئة سعت ضمن جهودها لاستكشافات وأعمال التنقيب الأثري بالمنطقة الشرقية في أكثر من 7 مواقع أثرية في الدمام والقطيف ودارين والجبيل وآخرها موقع ثاج الأثري، كما تسجل الهيئة المواقع الجديدة التي تستكشفها ويثبت أثريتها بشكل دوري، بالتنسيق مع الجهات الرسمية والقطاع الخاص قبل شروعها في تنفيذ المشاريع، مشيرا إلى قانون حماية المواقع الأثرية من التعدي وتنظيم لإجراءات التي تكفل حماية المواقع الأثرية والتراث العمراني وحظر التعدي عليها والاستيلاء على أثار من ممتلكات الدولة أو إتلاف أو تحوير أو إزالة أو نبش أو طمس المواقع أو تغيير معالمها.