أكدت الشرطة الباكستانية، أمس، أن متشددين تابعين لأحد الأحزاب المحلية اشتبكوا مع قوات الأمن، لليوم الثاني، على مشارف العاصمة إسلام أباد، وأحرقوا سيارات قبل أن ينسحبوا إلى مخيم اعتصام أقاموه قبل أكثر من أسبوعين.
وكانت الحكومة المدنية طالبت من الجيش نشر وحدات عسكرية في الشوارع لمواجهة أعمال الشغب، في وقت لقي 6 أشخاص مصرعهم أول من أمس، وأصيب المئات، عندما حاول عدة آلاف من الشرطة وقوات الأمن فض اعتصام المتشددين الذين أغلقوا الطريق الرئيسي إلى العاصمة، وطالبوا بإقالة وزير القانون والعدل.