فيما فصلت المديرية العامة لحرس الحدود مهامها في 5 محاور رئيسة، كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن أعداد المتسللين عبر الحدود السعودية اليمنية انخفض بنسبة 10% بعد انطلاق عاصفة الحزم.

وقال اللواء التركي خلال مؤتمر صحفي أمس في الرياض: «بالنظر إلى محاولات التسلل إذا ما قورنت بالعامين الماضيين مع السنوات السابقة، نجدها انخفضت 10%».

استغلال وعورة التضاريس

أضاف التركي أن معظم عمليات التسلل تتم في مناطق ذات تضاريس وعرة، مستشهدا بأن منطقة نجران يسهل فيها التعامل مع حالات التسلل، كون التضاريس أقل وعورة مقارنة بالمناطق الوعرة المحدودة.

وأشار إلى أن التسلل إلى خارج المملكة ساعد في الإطاحة بالمطلوبين في قضايا أمنية أو جنائية أو حقوق خاصة، وممن تم الإطاحة بهم عند محاولة تسللهم إلى خارج المملكة متهمون بقضايا الإرهاب أو ممنوعون من السفر بعد الانتهاء من محكومية السجن.

مهام إنسانية

قال مدير إدارة الإحصاء بالمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد القحطاني: «إن من مهام حرس الحدود مهام أمنية كحماية الحدود ومواجهة التسلل والإنقاذ البري والإسعاف والمداهمة والتفتيش».

وأضاف القحطاني «هناك مهام عسكرية كالمراقبة والاستطلاع ومنع أي اختراقات عسكرية للحدود، كما هو حاصل الآن في الحد الجنوبي، بالإضافة إلى مهام إنسانية تنسيقية وتنفيذية كمهام البحث والإنقاذ في البر والبحر وإرشاد التائهين، وكذلك مهام بيئية كمتابعة أي تجاوزات والإبلاغ الفوري عن أي خطر يهدد البيئة».



2779 حالة تسلل

أشار القحطاني إلى أن الإحصائيات الخاصة بالعام المنصرم 1438، توضح أن حرس الحدود تمكن من اعتراض 2779 حالة تسلل للداخل، و580 حالة تسلل للخارج، منوها أن المتسللين وبعد ضبطهم وإخضاعهم لنظام البصمة اتضح أن غالبيتهم مطلوبون أمنيا أو جنائيا أو قضايا حقوقية.

6447 قضية تهريب

قال القحطاني إن حرس الحدود تمكن من ضبط 6447 قضية تهريب، فيما بلغ عدد المهربين 4656 مهربا، معظمهم من اليمنيين بنسبة 59% يليهم الإثيوبيون بنسبة 29% والسعوديون بنسبة 10% وبقية الجنسيات 2%.

وبين القحطاني أن هناك تداخلا بين المتسللين والمهربين، إذ إن بعض المتسللين يحملون معهم بعض المهربات ويحالون إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، لأن جرمهم يختلف عن جرم المتسلل العادي.