اقترن شهرنا بمناسبتين تستحقان الاحتفاء والاحتفال من كل المواطنين الحريصين على أمنهم واستقرارهم وسلامة بلادهم من مؤامرات الأعداء المتربصين بها من بعض دول الجوار أو الداعمين الحاقدين الفرس وغيرهم.
الأولى: البيعة الثالثة للملك المفدى سلمان وولي العهد الأمير المقدام محمد بن سلمان، أداها الشعب الوفي بكل المحبة والولاء، ويجددها كل عام ثقة بولاة الأمر بمرحلة الدولة السعودية الشّابة الرابعة، كما يصفها الجميع على التسمية.
نهض بها «سلمان وشبله» تجديدا للإدارة وإصلاحا للاقتصاد، محاربة للفساد، ترفيها للنفوس، تطويرا للأمة. أول موازنة بعهد الملك المؤسس لم تتجاوز 15 مليون ريال لقلة الموارد وضعف المصادر إلى ملامستها اليوم التريليون ريال ينفق جانب منها نجدة للعرب والمسلمين والإنسانية، بغير منِّ ولا أذى طاعة لله -سبحانه- وتطبيقا لشريعة رسوله المصطفى، صلى الله عليه وسلم، قفزة هائلة لمستقبل سعيد.
البيعة لسلالة ماجدة بدأت خدمتها لدينها ثم توحيد شعبها وضمان أمنه وتطويره منذ ثلاثة قرون تلاحم الحاكم والمحكوم تحت راية الوحدة والتوحيد.. والتمسك بزعامة الأسرة الماجدة والثقة بهم جيلا بعد جيل، واعتبارهم رمزا لا يتأثر بتقلبات الأحداث.
بارك الله بيعة تتجدد.. وزادنا من فضله.. وفرة بالمال.. وقوة بالسلاح.. وصلاحا للشباب، ونصرا على من أرادنا بالشر.
أريد حياته ويريـد قتلـي
عذيرك من خليلك من مُراد