?انطلقت فعاليات الجلسات للقاء العلمي الرابع من تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز، بجلسة حوارية مفتوحة حول تاريخ الملك خالد، أدارها مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، وتحدث فيها كل من الدكتور عبدالله التركي، ووزير الشؤون الاجتماعية الأسبق الدكتور علي النملة، وقدم المشاركون في الجلسة المفتوحة نبذة عن تاريخ حياتهم في عهد الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز، والتطورات الحضارية التي شهدتها المملكة في تلك الحقبة، وحرصه -غفر الله له- على العملية التعليمية، ونهضتها وتطويرها. وأشار التركي إلى أن فترة حكم الملك خالد كانت مميزة في شتى المجالات، لا سيما مجالات التعليم، لافتا إلى أن افتتاح فروع جامعة الإمام في منطقتي عسير والقصيم كان في عهده، كما وجه بفتح كلية للشريعة في الأحساء، مؤكدا على أن جميع مراحل التعليم شهدت تطورا ونموا كبيرا في عهده.بدوره، أكد النملة خلال الجلسة أن الملك خالد -غفر الله له- أول من أقر إقامة دورات للمبتعثين لتثقيفهم وتهيئتهم قبل بعثتهم، مشيرا إلى أن تلك البذرة يجب الحفاظ عليها والاستمرار في إقامة مثل هذه الدورات لتحصين المبتعثين حتى لو اختلفت الوسائل والطرق مع اختلاف الزمن وتطوره.



الجوانب الإنسانية

تناول الدكتور عوض الجميعي في بحثه جانب الحلم، والأناة ولين الجانب وأثرها في المواقف الإنسانية في حياة الملك خالد بن عبدالعزيز.

من جانبه، قدم خاتم الشمري تناول الجوانب الإنسانية في شخصية الملك خالد حتى باتت محل إبهار الكثيرين ممن عاصروه. وتناول جمعان الشهراني في دراسته علاقة الملك خالد ببعض الشخصيات خارج المملكة،  فيما استعرض الدكتور عاصم أمين حسن الدور الذي قام به أدب السيرة الذاتية السعودي في إحداث التغيير الاجتماعي في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، وقدم الدكتور فتحي درادكة بحثا بعنوان: العلاقات الشخصية بين الملك خالد بن عبدالعزيز والملك حسين بن طلال 1975-1982، مؤكدا من خلاله أن العلاقات الأردنية السعودية اتسمت بخصوصية مميزة عن غيرها من العلاقات العربية. بدوره، تطرق الدكتور فهد العتيق للدراسات العلمية في تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز، وأوضح أنها ذات أبعاد مختلفة، فمنها ما هو تاريخي، ومنها ما هو ثقافي أو اقتصادي.