وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بالعمل على تطوير نحو 20 موقعا سياحيا في محافظة العارضة، منها: سد جازان، وبحيرة وادي جازان، والعيون الحارة، وجبال سلا وقيس والعبادل والدقم، ومطل العبادل، والسوق الشعبي، وقلعة أبوصمة، وأودية جازان والكفاف وخمران والمحاطة، وحديقة الملك فهد، وتحويلها إلى مواقع جذب لزوار المنطقة. وتشتهر المحافظة بالعديد من المواقع السياحية، واستنفرت محافظة وبلدية العارضة جهودهما في العمل على تطوير المحافظة، وتحويلها لموقع سياحي يرتاده الزوار وسكان المنطقة على مدى العام، لما تمتلكه من مقومات سياحية جاذبة، وذلك من خلال إنشاء الحدائق الترفيهية، والمسطحات الخضراء وغيرها. من جانبه ناقش مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس رستم كبيسي مع محافظ العارضة نايف بن لبدة أمس، سبل تطوير المواقع السياحية بالمحافظة، وتحويلها لمواقع جاذبة لزوار المنطقة، مستعرضا تجربة مجلس التنمية السياحية في تهيئة وتشغيل المواقع السياحية التي نفذها المجلس بمدينة جازان، وجزيرة فرسان، والدور المطلوب من لجان التنمية السياحية بالمحافظات لتنمية السياحة، وتحفيز الاستثمار، مؤكدا أهمية الدور الكبير للجهات الحكومية الخدمية في دعم وتطوير القطاع السياحي ممثلة بأمانة المنطقة والبلديات والمجتمعات المحلية.