أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن السودان سيقطع كل علاقاته التجارية والعسكرية مع كوريا الشمالية. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، في تصريح صحفي أمس، إن «السودان سيتخذ خطوات تجاه كوريا الشمالية، بسبب التهديد الخطير لبرنامج بيونج يانج النووي». ورحبت نويرت بـ«القرار السوداني» الذي اتخذ عقب زيارة يجريها نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان إلى الخرطوم.

وأمس الخميس، لفت وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية، عقب جلسة محادثات مشتركة مع سوليفان، إلى أن «الجانب الأميركي، أشار خلال المحادثات أيضا إلى انشغالاتهم المتعلقة بتعاون الخرطوم مع كوريا الشمالية، وأكدنا من جانبنا بعدم وجود تعاون اقتصادي أو تجاري أو عسكري مع بيونج يانج».