فيما يتغير مستوى السعادة على مدار الحياة، كشف تقرير وجود دليل علمي على أن الناس يصبحون أكثر سعادة كلما تقدموا في العمر.

وذكر تقرير نشره موقع businessinsider أن «دراسة Bank of America Merrill Lynch التي حللت كمية من البيانات، ذكرت أنه في حين أن هناك نظريات مختلفة لأسباب السعادة في العمر المتقدم، إلا أن معظمهم يتفقون أن الشيخوخة تشجع على الرضا، ولكن لا تقترب من طريق السعادة مع كل عيد ميلاد».

أوضح التقرير أن «أدنى مستويات السعادة تكون في سن الـ50، وهو العمر الذي يبدأ الناس في التفكير فيه في خطط التقاعد، ومعرفة كيفية دفع الرسوم الدراسية الجامعية لأبنائهم، والتخطيط لوالديهم المسنين، وربما حتى التعرض لأمور صحية».

وأضاف أن «الخبر السار هو أن سعادة الناس ترتفع بعد سن الخمسين، حيث أعلى مستويات السعادة تم تسجيلها كانت لمن هم في عمر الـ80».  وأبان التقرير أن «على الجانب الآخر، قد يُشعِر الشباب الأصغر سنا بأن لديهم مدى وأفقا أطول، وبالتالي يكون لديهم شعور زائف بالأمان حول مستقبلهم المالي، إذ وجدت دراسة أن الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما كانوا أكثر تفاؤلا تجاه المستقبل من أولئك الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما».

وأشار إلى أن «التفاؤل يعود إلى سبيين، الأول أن جيل الألفية لديهم ديون أقل من الأجيال السابقة والأكبر سنا، والثاني أن حالة البطالة للناس الأصغر سنا أفضل مما كان عليه منذ سنوات، مقارنة بالأكبر سنا».

وأكد التقرير أن «هذه الأنماط قد تتغير مع الزمن، إلا أنه إلى الآن يبدو أن منتصف العمر هو أقل نقطة للسعادة».