وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تمرير قرار ضد الخروقات الخطيرة لحقوق الإنسان في سورية، أبرزها دعوة ميليشيات إيران للانسحاب من سورية. وقد دان القرار الأممي الانتهاكات والتجاوزات الممنهجة في حق المدنيين السوريين منذ انطلاق الثورة في 2011، مع تحميل النظام مسؤولية العنف. وطال قرار الأمم المتحدة بمغادرة المقاتلين الأجانب سورية، وخصّ بالاسم «كتائب فيلق القدس» و«الحرس الثوري الإيراني» وميليشيا حزب الله، داعياً إياها للانسحاب من سورية. يأتي ذلك في وقت رحب حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري أمس بدور أطول للقوات الأميركية في سورية بعد هزيمة تنظيم داعش، وقال إن الأميركيين عليهم أن يواصلوا الاضطلاع بدور أطول في سورية لحين التوصل إلى حل سياسي للأزمة. يذكر أن الحزب هو الشريك الرئيسي على الأرض لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش في شمال وشرق سورية، حيث طرد المقاتلون الأكراد بالتعاون مع حلفاء عرب ومستشارين أميركيين وبدعم جوي من التحالف تنظيم داعش من أراض كان التنظيم الإرهابي يسيطر عليها منها الرقة التي كانت عاصمة لدولته المزعومة في سورية.