كشف المدير الإقليمي لشركة Nexthink في المملكة غسان الكحلوت، أن الخطر الكبير الذي تواجهه البنوك تعرض بياناتها لمحاولات الاختراق وسرقتها، خاصة أنها تتعامل مع كم هائل من بيانات العملاء والسجلات المالية، وأي تسريب سيلحق الضرر بالعملاء والبنوك وبالاقتصاد المحلي عموما.
تهديدات الكترونية
وقال الكحلوت على هامش مؤتمر فيرتشوبورت لأمن المعلومات السنوي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017 إن «البنوك مضطرة لضمان أمن تطبيقاتها المصرفية وخدماتها وبناها الأساسية وإتاحتها للعملاء في آن واحد، ومن التهديدات التي تواجهها توقف خدماتها وسرقة البيانات، وإغواء الناس عبر البريد الإلكتروني».
وأوضح أن «شركة أي دي سي قدرت أن حجم الإنفاق العالمي على أمن المعلومات سيصل إلى 101 مليار دولار بحلول 2020».
وقال «هناك حلول لتقنية المعلومات لمتابعة بيئة تقنية المعلومات في البنوك، وهو ما يكشف عن أي نشاط مشبوه أو غير معتاد، وبالتالي التنبيه بالمخاطر الأمنية بشكل لحظي، لاتخاذ الإجراءات الفورية لدرء الخطر قبل وقوعه».
حماية صعبة
وأضاف الكحلوت «حماية الشركات والمؤسسات من التهديدات الأمنية أصبحت أصعب من أي وقت مضى، ولن تكون البنى الأساسية لتقنية المعلومات في شركة ما آمنة دون تحليلات بيانات تقنية المعلومات التي تكشف مكان وطريقة اتصال المستخدم النهائي، وبتفعيل هذه الحلول تستطيع الشركات إضافة جدار حماية آخر».