قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن بلاده ستحافظ على وجودها العسكري في سورية حتى تتوصل المفاوضات الدبلوماسية المرتقبة بجنيف حول الانتقال السياسي بالبلاد لاتفاق واضح.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الأميركي، أول من أمس، خلال لقاء صحفي في وزارة الدفاع «البنتاغون» بواشنطن. وشدد ماتيس على أن مفاوضات جنيف «من المنتظر أن تسفر عن خارطة طريق جديدة»، رافضا الإجابة عن سؤال حول زيادة التعاون الروسي الإيراني في سورية.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بـ«التظاهر بمحاربة الإرهاب» في الشرق الأوسط ممثلا في تنظيم داعش.
ونقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن الوزارة قولها إن «الموقف على أرض الواقع فيما يتصل بداعش يكشف أن أميركا تتظاهر بمحاربة الإرهاب في الشرق الأوسط».