أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، عدم صحة ما تردد عن ضغط سعودي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقبول بأفكار أميركية، مشيرا إلى أن ما أثير في هذا الشأن «فرية» وإشاعات غير موجودة أصلا.

وقال مجدلاني، المقرب من الرئيس الفلسطيني في تصريحات إلى «الوطن» «علاقتنا مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية تاريخية واستراتيجية تقوم على أساس الاحترام المتبادل وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف»، لافتا إلى الدعم السعودي للفلسطينيين على كل المستويات وفي كل المحافل.



تقارير كاذبة

أضاف مجدلاني أن «السعودية ما زالت متمسكة بمبادرة السلام العربية دون أي تعديل وترى أن الحلول السياسية تنطلق من هذه المبادرة»، مشددا على أن كل التقارير التي نشرت عن ضغط سعودي هي كاذبة وغير منطقية وغير واقعية.

ولفت مجدلاني إلى أن «الأمريكيين أصلا ليس عندهم لا رؤية ولا مبادرة للحل كما أنهم يمتنعون عن تأكيد التزامهم بحل الدولتين وما زالوا يتهربون من تحديد موقفهم من الاستيطان وهذا ما يشجع نتنياهو على مسابقة الوقت لفرض الحقائق على الأرض وتقويض كل العملية السياسية بما في ذلك حل الدولتين».



حوار الفصائل

أوضح مجدلاني «أن حوار الفصائل الفلسطينية الذي سيستمر 3 أيام بدءا من الثلاثاء المقبل في العاصمة المصرية القاهرة سيتناول 6 قضايا أسياسية وهي الأمن والحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية والمصالحة والحريات العامة»، معتبرا «أن مسألة الأمن تأتي أولا لتمكين الحكومة من ممارسة عملها وصلاحياتها بشكل كامل»، لافتا إلى أنه «سيتم بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية أو تعديل حكومة الوفاق الوطني الحالية».