وقّعت شركة أرامكو السعودية، أمس، 8 اتفاقيات قيمتها 4.5 مليارات دولار «17 مليار ريال» مع شركات من أوروبا والولايات المتحدة والصين ودولة الإمارات العربية لمشاريع للنفط والغاز في المملكة.

والشركات هي: تكنيكاس ريونيداس الإسبانية، وسايبم الإيطالية، وتشاينا بتروليوم بايبلاين، ومكديرموت، وجاكوبس للهندسة الأميركيتان، وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية في أبوظبي. وجرى التوقيع على الاتفاقيات في مقر أرامكو في الظهران.

وأضافت الشركة في بيان، إن الاتفاقيات الموقعة أمس جاءت لتعزيز توجّه الشركة نحو استدامة الطاقة وتنويع الاقتصاد، والتوسع في إنتاج الغاز.



مصانع البتروكيماويات

قال رئيس أرامكو المهندس، أمين الناصر، في مؤتمر صحفي عقب التوقيع، إن رفع كمية غاز ضمن الطاقة المشتركة من 50 - 70% ستكون من أعلى النسب في العالم، ورفع إنتاج الغاز إلى 23 مليون قدم مكعبة خلال العقد العام سيقود المملكة للوصول إلى توفير كميات من الغاز لمصانع البتروكيماويات، لافتا إلى أن غالبية الاتفاقيات التي وُقّعت تتعلق بالغاز، وجزء للأعمال الهندسية للزيت الثقيل في حقل الظلوف ليصبح إنتاجه 600 ألف برميل، وسيرتفع إنتاج معمل الحوية وحرض 3,86 مليارات قدم مكعبة من الغاز، إضافة إلى إنتاجها السابق مليار، وهي خطة لرفع إنتاج المملكة من الغاز إلى 23 مليار قدم مكعبة خلال العقد القادم، كما أن العمل جار على حقل الفاضلي وسيدخل الخدمة عام 2019 ليضيف 2،5 مليار قدم مكعبة من الغاز إلى إنتاج المملكة، مؤكدا أنه لا يوجد أي مشروع متعثر لدى أرامكو، والشركات المتعاقدة ملتزمة بالوقت المحدد، لافتا إلى أن أرامكو تختار بين الشركات المتقدمة للمشاريع، وفق نوعية العمل والسعر المناسب.

وأضاف أن الاتفاقيات التي وُقعت تمهد الطريق لزيادة كبيرة في إنتاجنا من الغاز المحلي، مما يعكس التزامنا بتوفير إمدادات جديدة من غاز الحرق النظيف، خلال الشبكة الرئيسية في المملكة، الأمر الذي يساعد على تقليل الاعتماد المحلي على حرق الوقود السائل لتوليد الطاقة، ويمكن من زيادة صادرات السوائل ويوفر المواد الأولية للصناعات البتروكيميائية.