ثمّن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعيات التعاونية، ومجلس الجمعيات التعاونية لتحقيق تنمية تعاونية مستدامة، لتحقيق رؤية المملكة 2030، منوها بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، من عناية واهتمام للجمعيات التعاونية، لتؤدي رسالتها مع منظمات المجتمع المدني، لترسيخ ثقافة العمل التعاوني ونشره وتنميته، مشيرا إلى أن القطاع التعاوني شريك مهم في دعم عملية التنمية المستدامة بالمملكة، ومساند مهم للاقتصاد الوطني، مؤكدا أنه ما يزال أقل من الطموح المرتقب للمشاركة في التنمية الاجتماعية، وبحاجة إلى تفعيل أكثر مما هو حاصل.
الاقتصاد التعاوني
قال أمير القصيم: نتطلع إلى مزيد من الجهود التي يبذلها مجلس الجمعيات التعاونية، ليتوافق عمل الجمعيات التعاونية مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، لرفع كفاءة الاقتصاد التعاوني، وتمكينه من التحول إلى العمل المؤسسي ليكون أكثر فاعلية ومساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية، مؤكدا ضرورة تطوير الجمعيات لأهمية دورها في المجتمع، بما تقدمه من نفع للمواطن، وخدمة للصالح العام، مثمنا الجهود التي يبذلها المجلس تجاه الجمعيات والمجتمع، متمنيا لهم التوفيق والنجاح لتحقيق الإنجازات المنشودة.
جاء ذلك، خلال استقبال أمير القصيم في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية في المملكة الدكتور عبدالله السرحاني، ونائبه الدكتور عبدالملك التويجري، وأمين الصندوق المهندس خالد الباتع، الذين أطلعوا الأمير على دور الجمعيات التعاونية والجهود التي تقدمها، وخطط عملها المستقبلية، والمبادرات التي تسعى إلى تنفيذها مع الجمعيات التعاونية للنهوض بأنشطتها، وتذليل العقبات التي ربما تواجهها وتؤثر على تحقيق أهدافها، كما استمع الأمير فيصل من رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية إلى شرح عما يقدمه المجلس في مساندة ودعم الجمعيات التعاونية، ونشر ثقافة العمل التعاوني، إضافة إلى بناء قدرات بشرية ومالية وتقنية.