قدمت قائدة إحدى روضات الأطفال في مكتب تعليم محافظة عقلة الصقور، في الإدارة العامة لتعليم القصيم، مثالاً يحتذى في المهنية، والالتزام نحو الواجب الوظيفي، والحرص على العمل والإنجاز؛ بقطعها لإجازة «الوضع» قبل استكمالها لحقها النظامي، وإصرارها على العودة، ومباشرة العمل؛ حرصاً منها على تسيير العمل، وتغليب المصلحة العامة.
فما هي إلا أيام، حتى باشرت أميرة بنت حسن بن عوض السفياني، قائدة روضة «أم سليم بنت ملحان» في مركز «إمباري» التابع لمكتب تعليم محافظة عقلة الصقور في منطقة القصيم، العمل وتسنم المهام الوظيفية، بعد أن قطعت إجازتها المستحقة لظروف الولادة، ليتم استقبالها في الروضة بعبارات التقدير والإعجاب، قبل التبريك والتهنئة بسلامة الولادة.
واحتفت الإدارة العامة أمس، بالسفياني، باسم كافة قيادات الوزارة، ومنسوبي تعليم القصيم، لما وجدوه عند القائدة من دافعية تربوية ومهنية تجاه العمل والمهام الموكلة، وذلك بحضور المساعدة للشؤون التعليمية هيفاء اليوسف وعدد من قيادات القطاع النسائي.
وقدم الركيان، باسم كافة قيادات وزارة التعليم، والإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، الشكر والتقدير للقائدة أميرة السفياني، على حرصها ودافعيتها تجاه العمل، مؤكداً أنها عكست صورة حقيقية لما يتمتع به منسوبو ومنسوبات التعليم في الواقع التعليمي، من مهنية وإيجابية، تحقق المصلحة التربوية والأخلاقية، قبل الواجب الوظيفي.
بدورها عبرت قائدة الروضة، عن بالغ شكرها وامتنانها، لكل من قدم لها لفتة التبريك والتقدير، مؤكدة أن واجبها التربوي والمهني، كان دافعاً لها إلى تقديم مصلحة الطالبات والعمل، قبل أي شيء آخر.